“حكومةُ الإنقاذِ” تبرّرُ مطالبةَ النازحينَ بإخلاءِ مراكزِ إيواءٍ في إدلبَ

برّرت حكومةُ “الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” والعاملة في إدلب، مطالبةَ نازحين في المناطق الخاضعة لها في شمال غربي سوريا، بإخلاء مبانٍ حكوميّة يتّخذونها مراكزَ إيواءٍ لهم.

وقال مدير مديرية شؤون المهجّرين في وزارة التنمية التابعة لحكومة “الإنقاذ”، عصام حبّال، إنَّ مراكز الإيواء عبارة عن مبانٍ حكومية تحتاج “الحكومة لاستثمارها بأعمالها ومؤسساتها”, بحسب ما نقلت “عنب بلدي”.

وأضاف “حبال”، أنَّ إقامة النازحين في تلك المراكز “كان مؤقَّتاً حتى تأمين بديل لهم”، مشيراً إلى أنَّ المقيمين فيها حتى اليوم، “يُخدمون كمهجّرين، ويحصلون على المياه”.

وبحسب “حبّال” لم تقطع مديرية المهجرين الدعمَ والمساعدات للمقيمين في مراكز الإيواء، لكنَّ المنظمة الداعمة للمقيمين في المراكز سينتهي تقديمها للدعم في 25 من شباط الحالي.

وأوضح أنَّ “الخيام التي سيخرج المهجّرون لها ستتحوّل مع الأيام، إلى بيوت إسمنتية، مشيراً إلى أنَّ المخيمات حالياً مناسبة للسكن، ولا يوجد منافع مشتركة في مخيمات كفر جالس، ولكلِّ غرفتان منافع مستقلة، وأنَّها مكفولة إغاثيًا من ماء وخبز ومياه.

ويبلغ عدد مراكز الإيواء في مدينة إدلب 17 مركزاً يقطنها نازحون من محافظة ريف دمشق، وريف حمص إضافة للنازحين من مناطق الريف الجنوبي في محافظة إدلب خلال العمليات العسكرية التي طالت المنطقة.

وتتّخذ بعض العائلات النازحة من أبنية المؤسسات الحكومية المهجورة منازل تأويهم في ظلِّ الأوضاع الإنسانية الصعبة في المخيمات التي تغرق مع هطول الأمطار.

وخرج الأهالي المقيمون في مراكز الإيواء، يوم الجمعة 12 من شباط الحالي، في مظاهرة لمطالبة حكومة الإنقاذ العدول عن قرار نقلِهم إلى مخيّمات بنتها في قرية كفر جالس شمالي إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى