حكومةُ الإنقاذِ تصدرُ بياناً صارماً… للالتزامِ بالإجراءاتِ الوقائيةِ من كورونا
أعلنت “حكومة الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب، بلاغًا طلبت فيه من الأهالي “الالتزام الجادّ والصارم” بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
كما ناشدت أهالي مناطق الشمال السوري من خلال البلاغ بالالتزام الجادّ بالإجراءات الوقائية محذّرة من أنّ الفيروس ذو تأثير كبير على المسنّين والمرضى، والذي قد يكونون ضحيةَ تهاون من حولهم بإجراءات الوقاية”.
وأضافت الحكومة أنّ مناشدتها هي بسبب تفشّي الجائحة بسرعة تجاوزت قدرة القطاع الصحي عن استقبال الحالات التي تحتاج للاستشفاء وخاصة المرضى ممن يحتاجون إلى عناية مشدّدة، “الأمر الذي ينذر بخطر وشيكٍ”، وفقًا لماورد في بلاغها.
وأكّدت الحكومة على ضرورة الحفاظ على توصيات وزارة الصحة، ومنها المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بشكلٍ متكرّر وتجنّب العناق والمصافحة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة طوال فترة التواجد خارج المنزل.
كما أنّها طالبت الأهالي بالتعاون مع إدارات الدولة لضبط التجمّعات وتطبيق القرارات، وعدم الاستماع للإشاعات لمن يشكّك في وجود المرض ويعتبره مؤامرة.
وكانت حكومة “الإنقاذ”، أصدرت في 6 من تشرين الثاني الحالي، عدّة قرارات لضبط انتشار فيروس “كورونا” في مناطق عملها.
وعطّلت الحكومة عبْرَ تعميم الوزارات والجهات العامة أسبوعًا كاملًا، اعتبارًا من يوم السبت 7 من تشرين الثاني وحتى الجمعة 13 من الشهر نفسه.
واستثنت من العطلة الجهات التي تتطلب طبيعةُ عملِها استمرار العمل.
كما أصدرت “الإنقاذ” تعميمًا قرّرت خلاله إيقاف العملية التعليمية في الجامعات العامة والخاصة، وإيقاف الامتحانات (الدورة التكميلية، الدراسات العليا) في الجامعات العامة والخاصة، والمدارس والمعاهد ورياض الأطفال الخاصة منها والعامة، بالإضافة لإغلاق الأسواق الشعبية وأسواق الدرّاجات النارية..
بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، تتوفر تسعة مستشفيات تضمّ 615 سريرًا، و142 سريرًا للعناية المشدّدة، في شمال شرقي سوريا، بينما يوجد 155 جهازَ تنفّسٍ صناعي فقط.