حكومةُ الوفاقِ تتّهمُ شركةَ مقرّبةً من نظامِ الأسدِ بإرسالِ مقاتلينَ روسٍ وإيرانيينَ إلى ليبيا
أكّدت حكومةُ الوفاق الليبية المعترَفُ بها دولياً أنّ شركةَ “أجنحة الشام” المرتبطةَ بنظام الأسد سيّرت مؤخراً عدّة رحلات إلى مدينة “بنغازي” حملت خلالها مرتزقة من الاحتلالين الروسي والإيراني للقتال إلى جانب ميليشيات “خليفة حفتر”.
وذكرت وزارة الداخلية الليبية في بيانٍ أنّ “هيئة الاستثمار العسكري” هي التي تسيّر الرحلات، و”تمنح أولئك الأشخاص تأشيرات دخول للأراضي الليبية دون موافقةِ الجهة المختّصة وهي مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب”.
ولفتتْ إلى أنّ عدداً من الرحلات الأخيرة إلى “بنغازي” حملت مقاتلين وخبراء تربطهم صلاتٌ بمرتزقة “فاغنر” الروسية وبعناصر ميليشيا “حزب الله” وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني.
وأوضح البيان أنّ “أجنحة الشام” المدرجة على لوائحِ عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية افتتحتْ مكتباً لها في مدينة بنغازي لإقامة نشاطات تجارية مشبوهة تحت غطاءِ هذا الخط الجويّ، الذي يمكن أنْ يتسبَب في كارثة صحية، لقدوم هؤلاء الأشخاص من مناطق موبوءة بفيروس “كورونا” المستجِد، بحكم اختلاطهم بالإيرانيين الذين يتحكّمون بالعاصمة دمشق، وفْقَ تعبير البيان.
يُشار إلى أنّ العديد من التقارير العربية والغربية كانت قد أكّدت خلال أوقات سابقة وصول أفراد من الميليشيات الموالية لنظام الأسد للقتال إلى جانب ميليشيات “خليفة حفتر” ضدّ حكومة الوفاق الليبية.
