حملةُ اعتقالاتٍ في عسالِ الوردِ بريفِ دمشقَ بعدَ مقتلِ أحدِ عناصرِ قواتِ الأسدِ

أجرت دوريات تابعة لميليشيا “حزب الله اللبناني” وأخرى تابعة لفرعي المخابرات الجويّة والأمن العسكري، أمس الأربعاء 25 كانون الأول، حملة دهمٍ في بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، وسط تشديد أمني على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر في البلدة قولها إنّ الدوريات أقامت عدداً من الحواجز المؤقّتة عند مداخل البلدة، إلى جانب تعزيزات عسكرية أرسلتها إلى حاجز القوس.

وأشارت المصادر إلى أنّ الدوريات أجرت حملة مداهمات في الشارع الرئيسي وشارع المياه والسوق الرئيسي، وسط إجراء عمليات فيش أمني للمارّة.

وأضافت المصادر إنّ دوريات أخرى تابعة لميليشيا “حزب الله” مزوّدة بسيارات دفع رباعي ومدافع 23، أقامت حواجز مؤقّتة على الطرق الفرعية المؤدّية من عسال الورد إلى القرى الشيعية المجاورة كـ “بريتال وحام والطفيل”، أوقفت خلالها الأهالي المتوجّهين إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة، دون ورود أيِّ حالة اعتقال.

وجاءت حملة الدهم والتشديد الأمني، على خلفية مقتل مساعد أول تابع لفرع المنطقة 227 “أمن عسكري” والمعروف بـ “أبو علي دراسات”، إضافة لاختفاء أحد عناصر قوات الأسد في المنطقة ذاتها.

وأعلنت “سرايا قاسيون ” الثلاثاء 24 كانون الأول، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، تصفية المساعد أول “أبو علي دراسات” التابع لفرع المنطقة “227” في مزارع عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى