حملةُ تجنيدٍ إجباريّ جديدةٌ في ريفِ الحسكةِ تقومُ بها ميليشيا قسد

واصلت ميليشيا “قسد” عمليات اختطاف الشباب من مناطق انتشارها في الجزيرة السورية لسًوقهم إلى القتال في صفوفها، رغمَ الازدياد اليومي في أعداد المصابين بفيروس كورونا والتحذيرات الدولية من التجمّعات.

وشنّت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد يوم أمس الثلاثاء حملة تجنيد قسري واسعة النطاق شملت العشرات من الشبّان في ريف الحسكة، فاعتقلت عبّرَ حواجزَ طيّارة ودوريات جوّالة أكثر من 60 شاباُ.

وقامت الميليشيا بنقل الشبان إلى معسكر المالكية ومعسكر الشدادي تبعاً للمنطقة التي تمّ الاعتقال فيها، واستهدفت الشبّان ضمن الفئات العمرية التي تتراوح مواليدهم بين “1990 – 2001” مع تأكيدات لوجود قصّر ضمن صفوف المعتقلين.

حيث تلجأ ميليشيات “قسد” التي تبسط سيطرتها على مساحات واسعة في مناطق شمال وشرق سوريا إلى عمليات التجنيد القسري للقاصرين لإجبارهم على القتال في صفوفها، حيث باتت هذه الممارسات تشكّل ظاهرة متنامية، بعد أنْ توقفّت لعدّة أشهر.

ويواجه الأهالي في مناطق انتشار ميليشيا “قسد” ممارسات واعتداءات يومية، وقد قاموا بمظاهرات احتجاجية تطالب بطردِ مسلّحيها الذين يعيثون فساداُ في المنطقة حيث خرج أمس أهالي قرية جديدة بكارة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بمظاهرة ضدّها وطالبوا بطردِ عناصرها الذين شنّوا حملة اعتقالات ومداهمات واختطفوا عدداُ من شباب القرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى