حيلةٌ جديدةٌ يدبّرُها نظامُ الأسدِ بحقِّ المطلوبينَ في درعا

عمّمت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد يوم أمس الأربعاء، بياناً في مختلف مدن وبلدات درعا ، يدعو إلى ضرورة تسجيل الشبان المنشقّين عن قوات الأسد والمتخلّفين عن الخدمة العسكرية والمطلوبين أمنياً عند مخاتير القرى ورؤساء بلدياتها بهدف إجراء تسوية جديدة للالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الأسد
وقال تجمّع أحرار حوران أنّ نظام الأسد وعدَ بالعفو العام للمسجّلين، شريطة تسوية أوضاعهم قبل يوم السبت القادم الواقع في السادس من حزيران الجاري ولكن يوجد خوفٌ لدى السكان لأنّ الأسد لم ينفّذ قراره بالعفو عن المنشقين وقد اعتقل أكثر من 200 ممن سلّموا أنفسهم في التسوية التي حدثت بتموز 2018 وزجّ بهم في سجونه وبحسب توثيقات تجمع أحرار حوران استشهد 21 شخصًا من محافظتي درعا والقنيطرة، من المنشقّين السابقين تحت التعذيب في سجون الأسد منذ إعلان أول مرسوم يقضي بالعفو عن المنشقّين في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2018 حتى اليوم
وأتى هذا المرسوم في الوقت الذي يجمّع فيه الأسد قواته على أطراف الشمال السوري المحرّر، للقيام بعملية عسكرية في مناطق بجبل إدلب وتخوّف أهالي درعا من زجّ أبنائهم فيها للتخلّص منهم هناك ومن قيام قوات الأسد بالتصعيد العسكري واقتحام القرى والبلدات وتنفيذ حملات دهمٍ واعتقالات في ظلّ تعزيزه للحواجز العسكرية المنتشرة بين المدن والبلدات في المحافظة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى