خاصٌ: إلقاءُ القبضِ على شخصينِ يعملانِ مع تنظيمِ “داعشٍ” في مدينةِ البابِ

ألقتْ قوى الشرطةِ والأمنِ العام في مدينة البابِ شرقي حلبَ القبضَ على شخصين يعملان مع تنظيم “داعش”، وِفقَ ما أفادَ به مصدرٌ أمني خاص لشبكة المُحرَّرِ الإعلاميّةِ.

وأوضح مصدرُ الشبكة أنَّ الشخصَ الأولَ (ع.أ) هو أميرٌ في تنظيم “داعش”، مبيناً أنَّه ألقي القبضُ عليه أثناءَ تواصله مع خلايا للتنظيم من أجل القيامِ بعمليات إرهابيّةٍ في المنطقة.

أما الشخصُ الثاني، (ح.س)، فأشارَ المصدرُ إلى أنَّه قنّاصٌ محترفٌ، وقد اعترفَ أنَّه قتلَ عشراتِ الأشخاص من الثوّار، وشاركَ بالعديد من المعارك، من مناطق شرق سوريا، وصولاً إلى مدينة جرابلسَ بريف حلبَ الشرقي.

وتشهد مناطقُ نفوذِ الجيش الوطني السوري، عملياتِ اغتيالٍ وتفجيراتٍ مستمرّةً، تنفّذها خلايا مرتبطةٌ بتنظيم “داعش” وميليشيا “قسدٍ”، وتستهدف المدنيينَ في الأسواق ونقاطِ التجمّع، كما استهدفتْ عسكريين وحواجزَ للفصائل.

وكانت الشرطةُ المدنيّةُ في مدينة البابِ شرقَ حلبَ قد ألقتِ القبضَ خلال شهر تموز الماضي على خليّةٍ إرهابيّةٍ تنتمي لميليشيا حزبِ العمال الكردستاني (PKK).

وقالت مصادرُ خاصة من داخل الشرطةِ المدنيّة في مدينة البابِ لشبكةِ المحرَّرِ الإعلاميّةِ، حينَها إنَّ قوى الشرطةِ في المدينة تمكّنتْ خلال عمليةٍ نوعيّةٍ من إلقاءِ القبضِ على خليّةٍ إرهابيّةٍ مكوّنةٍ من 4 أشخاصٍ، تنتمي لميليشيا “PKK”، فرعِ استخباراتِ الرقة.

وأوضحتِ المصادرُ أنَّ مهمّةَ هذه الخليةِ استهدافُ المجلسِ المحلي والشرطةِ بمدينة الباب، بالإضافة إلى تحديدِ وإرسالِ مواقعَ حسّاسةٍ لميليشيا “PKK”، من أجل زعزعةِ أمنِ المنطقةِ.

وأشارت المصادرُ الخاصةُ إلى أنَّ قوى الشرطة صادرتْ خلالَ العمليةِ أجهزةً متطوّرةً تستخدمُها الخليةُ للتواصل مع ميليشيا “PKK”، وأجهزةً خلويّةً.