خاص| اجتماعُ وفدٍ من “الائتلافِ الوطني السوري” مع أعضاءٍ من “تجمِّع سوريا المستقبلِ” في ريفِ حلبَ الشمالي (صور)

عقد وفدٌ من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الدكتور “نصر الحريري” اليوم الجمعة اجتماعاً مع وفدٍ مدنيٍّ يضمُ أعضاء من حزب “تجمّع سوريا المستقبل” السياسي في أحدِ المقرّات التابعة لفصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة ريف حلب الشمالي.

وناقش وفدُ الائتلاف الوطني مع أعضاء “تجمّع سوريا المستقبل” كافة سبلِ التعاون بين الطرفين في إطار تحقيق أهداف الثورة السورية والخلاص من نظام الأسد المجرم.

كما تمّ الاتفاقُ بين الائتلاف الوطني و”تجمّع سوريا المستقبل” على ضرورة دعمِ الأحزاب السياسية التي يتمُّ تشكيلها في الداخل السوري المحرَّرُ بكافة الأشكال، إضافةً إلى دعمٍ أيِّ عمليات التمكين السياسي للمرأة وللشباب على حدِّ سواء.

وكان قد أعلن عن ولادة “تجمّع سوريا المستقبل” في مدينة عفرين شمال حلب بتاريخ 21 نيسان الماضي، بحضور 240 عضواً، انتخب 15 منهم لعضوية أمانته العامة من الداخل السوري، ليستكملَ قوامَه بأربعة آخرين تمَّ انتخابُهم لاحقاً ليمثّلوا التجمعَ في تركيا.

حيث جاء في بيانِ تأسيسه أنّ أبرز أهداف التجمّع هو “بناء دولة حرّة ومدنيّة دونَ تمييزٍ بين أبنائها، والعملُ على بناء جيش وطني جامعٍ لكلِّ القوى والفصائل الثورية، وتحقيقُ الحرية السياسية والتداولُ السلمي للسلطة، والعملُ على تحقيق العدالة الانتقالية، والتعاونُ مع جميع قوى المجتمع من أجل خدمة سوريا بما لا يتعارضُ مع أهداف الثورة”.

يُشار إلى أنّ هذا الاجتماع يأتي ذلك ضمن جولات ولقاءات مكثّفة يقوم بها رئيسُ الائتلاف الوطني وأعضاء من هيئتي الائتلاف السياسية والعامة ضمن المناطق المحرّرة.

الجدير بالذكر أنّ برنامج عمل وفدِ الائتلاف الوطني خلال الجولات والاجتماعات ضمن المناطق المحرَّرة تضمّن عرضَ عددٍ من الخطط والمشاريع التي ينوي تنفيذُها في الفترة القادمة.

والتي تعتبر من أهمها نقلُ ممثلية الائتلاف الرسمية من تركيا إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فضلاً عن دعمِ الحراك الشعبي الرافض لمؤتمر “عودة اللاجئين” الذي نظّمته روسيا بالتعاون مع نظام الأسد في العاصمة دمشق مؤخّراً.

وكانت قد بدأت فعالياتُ الائتلاف الوطني في ريف حلب في 11 تشرين الثاني، حيث عقدت الهيئةُ العامة اجتماعات الدورة 53 في مدينة أعزاز، وهي الدورة الأولى التي يتمٌّ عقدُها في الداخل السوري منذ تأسيسِ الائتلاف أواخرَ العام 2012.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى