(خاص) الجبهةُ الوطنيةُ والجيشُ الوطني يجتمعان بغرفةِ عملياتٍ واحدةٍ , والأخيرُ يجهّزُ الأرتالَ لإرسالها لمعاركِ إدلبَ

أكّد المتحدثُ باسم الجيش الوطني السوري “الرائد يوسف الحمود” في تصريحٍ خاص لشبكة المحرَّرِ، أنّه عقد اجتماع اليوم الخميس بين قيادات عسكرية من الجيش الوطني السوري وقيادات من الجبهة الوطنية للتحرير.

وأفاد “الحمود” بأنّه تقرّر خلال الاجتماع مشاركةُ قياداتٍ من الجيش الوطني في غرفة العمليات والبدء بإرسال الأرتال العسكرية ابتداءً من يوم غدٍ, بالعناصر والعتاد الكامل, وتقديم دعمٍ لوجيستي لغرفة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير.

وأكّد “الحمود” بأنّه تمّ التنسيقُ مع الجبهة الوطنية للتحرير عن أعداد المقاتلين والأرتال العسكرية وبنيتها سواءً من إمكانيات بشرية أو عتاد.

وعن الجبهات المراد إرسال القوات إليها قال “الحمود”: غرفةُ العمليات المشكّلة هي من تقرّر الجبهاتِ وتوضعُ الآن إمكانيات الجيش الوطني المقرّر إرسالها إلى إدلب مع ضباط الإشراف في الجيش الوطني السوري تحت تصرّف غرفة العمليات في الجبهة الوطنية للتحرير .

وأعلن الجيش الوطني السوري رفعَ الجاهزية لكافةٍ الألوية واستقطب المقاتلين تمهيداً لإرسالهم لمؤازرة الفصائل الثورية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي في معاركها مع قواتِ الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني.

من جهته أعلن ‏قائد “تجمع أحرار الشرقية”، “أبو حاتم شقرا”، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 15 من آب، إرسال دفعةٍ ثالثةٍ من قوات التجمّع إلى إدلب.

وقال “شقرا”، “لأهلنا في حماة وإدلب أبشروا فأحرارُ الشرقية عند حُسْنِ الظن والأمانة”، مؤكّدًا، “لأجل هذا نعزّز قوات الجيش الوطني على جبهات إدلب وحماة لنرسلَ الدفعة الثالثة من أبطالنا”.

كما أكّد قائدُ فرقة “الحمزة”، “سيف أبو بكر”، عبر “تويتر”، أنّ “المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخصّ أهلَ إدلب فقط، بل هي معركة كلّ سوري ثائرٍ ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكلٍّ من لفّ لفّهم”.

ووعدَ أنّ فصيله لن يبقى متفرجًا قائلاُ، “لن نقف مكتوفي الأيدي، رجالنا وسلاحنا فداءً لأهلنا المدنيين، سنزيحُ كلّ الخلافات حاليًا للدفاع عن أرضنا، وسنرويها بدمائنا”.

كما اعتبر قائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، “أبو أحمد نور”، أنّه “شرفٌ للجيش الوطني أنْ يكونَ جنبًا إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة”.

ووعد نور بأنّ مقاتلي فصيل “الجبهة الشامية”، الذي يُعدّ أكبرَ مكوّنات الفيلق، سيلبّون النداء وبأنّهم “سيكونون حيث تأملون. رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خيرَ فينا إنْ لم نجب نداءَكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى