خبيرٌ إسرائيليٌ يوضّحُ أسبابَ التحركاتِ الأخيرةِ لإيرانَ في سوريا
نشرت مواقع محلية أنّ الخبير الإسرائيلي والباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إيهود يعاري وضع سببين وراء التحرّكات الإيرانية الأخيرة داخل الأراضي السورية، كما اعتبر أنّ الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية عن انسحاب إيران من سوريا مبالغٌ فيها.
وقد رأى الخبير في تقرير لموقع القناة “12” الإسرائيلية أنّ أولها متعلق بضرورة الاختباء في الأماكن التي يصعب فيها عمل القوات الجوية، والتي لا يمكن الوصول إليها بواسطة الصواريخ من الأرض، والسبب الثاني هو تراجُع حدّة القتال في سوريا بشكلٍ كبير خاصة بعد توقيع اتفاقية لوقفِ إطلاق النار في إدلب شمال غربي البلاد بين تركيا وروسيا.
ويأتي تعليق الباحث على تصريحات أدلى بها مسؤولون عسكريون إسرائيليون يوم الثلاثاء الماضي، نقلها موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل”، ذكروا فيها أنّ القوات الإيرانية بدأت الانسحابَ من سوريا وإغلاقَ قواعدها العسكرية بسبب ارتفاع في وتيرة القصف الإسرائيلي على مواقعها.
وأوضح الباحث الإسرائيلي إلى أنّ التركيز الإيراني تمّ تحويلُه في الآونة الأخيرة إلى منطقة الأنبار في الجانب العراقي القريب من الحدود مع سوريا، حيث تنتشر هناك قوات إيرانية بحجّة قتال تنظيم الدولة، معتبراً أنّ إيران تهدف لتكون هذه المنطقة مركزا لقواتها داخل سوريا.