خروجُ مظاهراتٍ شعبيّةٍ في شمالِ سوريةَ للتأكيدِ على مبادئِ الثورةِ ورفضاً للمصالحةِ مع نظامِ الأسدِ

شهدت المناطقُ المحرّرةُ شمالَ غرب سورية, اليوم الجمعة 13 كانون الثاني, خروجَ المئات من أبناء مدنِ وبلدات الشمال السوري في مظاهراتٍ عقبَ صلاة الجمعة رفضاً للمصالحات وللتطبيع التركي مع نظامِ الأسد.

وبحسب ناشطين, خرجت عدَّةُ تظاهراتٍ في مدن وبلداتِ إدلب وإسقاط وحارم وكفر لوسين وعفرين وأعزاز ومارع ودابق وجرابلس في مدينة حلب.

كما أكّد المتظاهرون على “ثوابتِ الثورةِ السورية” وإسقاطِ النظام، فيما عبّروا عن رفضِهم لكلِّ المخطّطات التي تهدف إلى تطبيعِ العلاقات مع النظام .

وطالب المتظاهرون الحكومةَ التركية بوقفِ حملات التطبيع مع نظام الأسد معتبرينَ أنَّها خيانةٌ للشعب السوري.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مناطقُ شمالَ غربِ سورية مظاهراتٍ حاشدةً، رفضاً لتصريحات المسؤولين الأتراك حول التصالحِ بين المعارضة السورية ونظام الأسد.

وشملت المظاهراتُ عشراتِ المدن في إدلب وريف حلب، وفي منطقة عملياتِ “نبع السلام” شرقَ الفرات.

وكان دعا ناشطون إلى تنظيم مظاهراتٍ شعبية تحت شعار “لن نصالح”، وفي آب الماضي، نظّمت فعالياتٌ في الشمال السوري مظاهراتٍ شعبية، على خلفية تصريحاتِ وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو”، وحديثِه عن مصالحةٍ بين “النظام والمعارضة”، وجاءت الاحتجاجاتُ رفضاً لأيِّ خيارٍ يقبل التفاوضَ أو المصالحةَ مع النظام المجرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى