خسائرُ فادحةٌ تكبّدتْها ميليشياتُ الأسدِ والميليشياتُ الأجنبيّةُ في عمومِ المحافظاتِ السوريّةِ
تعرّضت مواقع تابعة لميليشيات الأسد وإيران لضرباتٍ عنيفة في مناطق متفرّقة في سوريا، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوفها.
منها استهدافُ سيارة عسكريّة تابعة لميليشيات الأسد بعبوة ناسفةٍ على طريق الشبرق بين بلدتي نافعة وعين ذكر غربَ درعا، كذلك السيطرة على سيارة تحمل كميات من الخبز الخاص بثكنات (اللواء112).
مما أدّى لمقتلِ سبعة عناصر على الأقلِّ عُرف منهم ضابطٌ برتبة ملازم أول يُدعى أحمد الشعار، و أحمد الخطيب وصهيب العمر وعمر منصور، إضافةً لعددٍ من المصابين، بحسب صفحات موالية.
في حين شنَّت خلايا تابعة لتنظيم داعش خلال اليومين الماضيين هجماتٍ عنيفة بمناطق مختلفة في البادية السورية، مما أسفرَ عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشياته.
كما شملت هجماتُ التنظيم نقطةً لميليشيا “حزب الله العراقي” قرب قرية أنباج على طريق “الرقة – سلمية”، وأسفرَ ذلك عن مقتل خمسة عناصر وأسر أربعة آخرين، إضافةً لهجماتٍ مماثلة ضدَّ ميليشيات الأسد قرب مدينة البوكمال.
و تعرَّضت نقاط ميليشيا الدفاع الوطني في منطقتي المدحول والمسرب في بادية دير الزور لهجمات مكثّفة خلال الأسبوع الماضي، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عددٍ غير معلوم في صفوفها، فيما خسرت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا الأسد 13 عنصراً، فُقِدوا في محيط بلدة معدان عتيق شرقَ الرقة، وذلك خلال توجّههم نحو الحواجز التابعة للميليشيا بهدف اعتقال الشبّان وسَوقِهم إلى الخدمة الإلزامية بمحيط البلدة، بحسب تقرير لقناة أورينت نيوز
حيث زادت خسائرُ تلك الميليشيات خلال الآونة الماضية بهجمات وكمائن مختلفة في مناطق درعا جنوباً وإدلبَ وحلب شمالاً، بالتوازي مع الهجمات الخاطفة على مواقعها وأرتالها على امتداد البادية السورية.