خلافاتٌ عائليّةٌ في مسقطِ رأسِ الأسدِ تصلُ إلى اشتباكاتٍ مسلّحةٍ

أفادت مصادر محليّة، بحدوث خلافات كبيرة في الأوساط المؤيّدة لرأس النظام بشار الأسد، في مسقط رأسه القرداحة، في محافظة اللاذقية.

وأوضحت المصادر, أنَّ الخلافات وقعتْ بين أشخاصٍ من عائلة الأسد، وعائلات أخرى، حول أمور تجارية تتعلَّق باستيراد وتجارة الإلكترونيات والحواسيب، بالتزامن مع الانهيار الاقتصادي الكبير الذي تشهدُه سوريا.

يُذكر أنَّ ضواحي اللاذقية شهدت أيضاً خلال الأيام القليلة الماضية توتّراً كبيراً بين الميليشيات المسلّحة الموالية للنظام، على خلفية صراعات داخلية.

وذكرت المصادر, أنَّ قرية بحمرا المحاذية للقرداحة والتي تُعد مسقط رأس غازي كنعان، رئيس شعبة الاستخبارات السورية الأسبق في لبنان، شهدت هي الأخرى، إلى جانب قرية البهلولية بريف اللاذقية، اعتقالاتٍ واسعة على خلفية كتابة عباراتٍ مناهضة للنظام على جدرانها.

وكانت مدينة القرداحة قد شهدت في الخامس من الشهر الجاري استياءً شعبيّاً بسبب نقص وزن ربطة الخبز نحو 400 غرام.

وفاقم تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية المصاحب لتدهور الليرة السورية من الغضب الشعبي، ليس في اللاذقية فحسب بل في مناطق أخرى تابعة لسيطرة نظام الأسد.

ويقف خلفَ هذه الدعوات حملةً “بدنا نعيش”، والتي سبق وأنْ نظَّمت عدَّة تظاهرات مناهضة لنظام الأسد، في الأشهر الماضية، ولاقت في ذلك الوقت تفاعلاً داخلَ المجتمع السوري وعلى وسائل الإعلام الغربية.

وتشهدُ مناطقُ سيطرة نظام الأسد، أزمةً اقتصادية خانقة بعد تطبيق قانون “قيصر” الذي يفرضُ عقوباتٍ اقتصاديّةً على نظام الأسد وكلِّ من يتعامل معه اقتصادياً ودبلوماسياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى