خلالَ اتصالٍ هاتفي .. الرئيسان التركي والروسي يبحثان الشأن السوري

بحث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، عدداً من القضايا الإقليمية، بينها التطورات في سوريا وليبيا. وذلك بالتزامن مع اقتراب الموعد المحدّد لاجتماع اللجنة الدستورية في جنيف, وتعرّضِ دورية روسية تركية مشتركة للاستهداف في إدلب.

وقالت وكالة الأناضول إنّ الرئيسين اتفقا خلال المحادثات الهاتفية على مواصلة الاتصالات الثنائية في الشأن السوري عبْرَ القنوات العسكرية والدبلوماسية.

وقالت رئاسة الاحتلال الروسي “الكرملين” في بيان اليوم الاثنين, إنّ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناولت الملفّين السوري والليبي, بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.

وذكر البيان أنّ الرئيسان “ناقشا الوضع في سوريا مع التأكيد على تكثيف الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب”.

وبحسب البيان اتفق الرئيسان على “مزيد من التنسيق من أجل تحقيق الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك، البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي لعام 2018 والذي تمّ تبنّيه في موسكو في 5 آذار الفائت”.

وترعى كلٌّ من تركيا والاحتلال الروسي منذ الخامس من آذار الماضي اتفاقاً لوقفِ إطلاق النار في الشمال المحرَّر.

وتأتي المباحثات اليوم قبل أيام من الاجتماع المقرّر للجنة الدستورية السورية, وهو الاجتماع الأول خلال العام الحالي في مسعى لصياغة دستور جديد للبلاد، حيث للاحتلال الروسي وتركيا تأثيرٌ على كلٍّ من نظام الأسد والمعارضة على التوالي.

وجاءت المباحثات كذلك بالتزامن مع تعرّض الدورية الروسية – التركية المشتركة اليوم لاستهداف مجهول بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب, أثناء توجّهها من ريف اللاذقية الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي.