خلالَ يومٍ.. ثلاثُ عملياتِ اغتيالٍ في نوى بريفِ درعا
شهدت مدينةُ نوى بريف درعا الغربي ثلاثَ حوادثِ اغتيالٍ أمس الأحدَ، أسفرت عن مقتلِ شخصٍ وإصابةِ آخرين.
وأفاد تجمّعُ أحرار حوران بأنَّ مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر كلّاً من “عبد الله منير الخطيب” و “نزار رزق صوان” ما أدّى إلى مقتلِ الأوّل وإصابةٍ الآخر بجروح.
ووفقاً للتجمّع فإنَّ “صوان” يتزعّمُ مجموعةً تابعةً لفرع أمن الدولة، وتنشطُ في تجارة المخدّرات وابتزازِ الأهالي وعملياتِ سلبٍ ونهب، موضّحاً أنَّه سبقَ وأصيب بجروح إثرَ محاولةِ اغتيالِه في 3 نيسان الجاري بمدينة نوى.
أما “الخطيب” فيُتّهمُ بالعمل في تجارة وترويجِ المخدّراتِ، وتنفيذِ عمليات التشليح وابتزازِ المدنيين، وفقاً للتجمّع.
وفي حادثة أخرى في المدينة ذاتِها، أصيب كلٌّ من “خالدِ القبلاوي” و “مجدِ محمد الشرع” بجروحٍ متفاوتةٍ إثرَ استهدافِهما بطلقٍ ناري.
وأشار التجمّع إلى أنَّ القبلاوي والشرع يُتّهمان بالعمل في تجارة وترويجِ المخدّراتِ في المدينة.
أما حادثةُ الاغتيال الثالثة فقد استهدفت عضواً في فرع حزبِ البعث “فؤاد عبدالله القراعزة” بطلقٍ ناريّ أدّت لإصابته بجروح، وهو موظفٌ في المجلس البلدي لمدينة نوى ويبلغُ من العمر 60 عامًا.
وتشهد محافظة درعا حالةَ فلتانٍ أمنيّ كبيرٍ في ظلِّ عجز نظام الأسد عن ضبط الأوضاع فيها، حيث تسجّلُ مدنُ وبلداتُ المحافظة مشاهدَ شبه يومية لعمليات تصفيةٍ أو اغتيالِ أفرادٍ عاملين في تجارة وتهريب المخدّرات، بالإضافة لاغتيال أفرادٍ عاملين لدى نظام الأسد، وآخرين لازالوا ينشطون في الحِراك المناهض للنظام.