خلال أيام فقط مقتل أكثر من ٣٠٠ عنصرٍ من قوات الأسد على جبهات حماة وإدلب واللاذقية
قُتل (10) عناصر من قوات الأسد و الميليشيات التابعة لها على الأقل أمس (الجمعة)، خلال اشتباكات مع فصائل الثوار على جبهات ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وتكبْدت قوات الأسد منذ بدء حملتها البرية في ريف حماة قبل أسبوعين بدعم من طيران الاحتلال الروسي خسائر بشرية فادحة، ما دفع الروس إلى التفاوض مع الجانب التركي للتوصّل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، إلا أنّ فصائل الثوار رفضتها واستأنفت القتال مستعيدة السيطرة على بلدة كفرنبودة الاستراتيجية.
ووفقاً لما رصد ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي بلغت الحصيلة التقريبية لقتلى قوات الأسد و الميليشيات الموالية على محاور حماة واللاذقية وإدلب أكثر من 266 قتيلاً بينهم ضباط برتب عالية منذ 8 أيار/مايو الحالي، يضاف إليهم (70) قتيلاً آخرين لم تحدّد الصفحات المواقع التي قتلوا فيها.
وتتواصل الاشتباكات بين فصائل الثوار من جهة، وقوات الأسد من جهة أخرى على محاور ريف حماة الشمالي الغربي منذ عدّة أيام، وسط تصعيد قوات الأسد قصفها الجوي والمدفعي والصاروخي على مناطق الآهلة بالسكان في ريف إدلب وحماة كردّ انتقامي على خسائرها الفادحة، ما تسبّب باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، وتزايد أعداد الفارين من القصف باتجاه مناطق أكثر أمناً.