خوفاً من الاستهدافِ الجويِّ.. إيرانُ تستغلُّ السياحةَ الدينيّةَ لنقلِ أسلحةٍ وذخائرَ إلى سوريا
تستمرُ حكومةُ إيران باستغلال “السياحة الدينية” لإدخال شحناتِ الأسلحة والمعدّات إلى الأراضي السورية من خلال حافلاتٍ تُقلُّ “الزوّارَ الشيعة” من العراق، خوفاً من خطرِ الاستهداف الجوي.
موقع أورينت نيوز قال إنَّ تعرّضَ الشحنات المنقولة جوّاً إلى الاستهداف في المطارات السورية أو في المخازن السريّة، دفعَ ميليشياتِ الحرس الثوري إلى البحثِ عن طرقٍ “آمنةٍ” بديلةٍ لنقل الأسلحة عموماً، وخطوطِ إنتاجِ الطائرات المسيّرة وقطعِ الصواريخ.
إذ تضمن الميليشيات أمنَ الشحنات للوصول إلى المواقع المطلوبة، حيث أبرمت صفقةً مع المسؤولين عن أجهزة أمنِ نظام الأسد، تنصّ على تأمين وحمايةِ قافلاتِ الزوّار القادمة من العراق في شهر آب الفائت وفقاً لمواقع إعلاميّة محليّة.
إذ ينصُ الاتفاقُ على مرافقة الحافلات التي تنقل شحناتِ الأسلحة منذ دخولها من معبر البوكمال حتى وصولها إلى منطقة السيدة زينب في دمشقَ، بدلاً من مرافقتِها من قِبل ميليشيات “الحشدِ الشعبي” العراقي.