خُطفِتْ قبلَ أشهرٍ وقتلتْ في معركةِ “نبع السلام”

اكتشف مصير الفتاة المفقودة منذ بداية العام الجاري “روجين عبد القادر” (16 عاماً), بعدما نعتها مواقع إعلام كردية اليوم الاثنين, وقالت المواقع إنّها قضت بمعارك مع قوات الجيش الوطني السوري بريف الرقة، ضمن عملية “نبع السلام”.

وخُطِفت “روجين” من أهالي قرية “عشونة” التابعة لناحية “بُلبلة” بمدينة عفرين شمال حلب, بتاريخ 19 كانون الثاني من العام الجاري, من مخيم فافين ضمن مناطق الشهباء وأثناء إسعاف والدتها التي تدهورت صحتها فجأة مما أستدعي نقلها لمشافي حلب لإجراء صورة طبية (طبقي محوري), بحسب “منظمة حقوق الإنسان في عفرين”.

وذكرت المنظمة أنّه “عند عودة أخيها من مشفى فافين المؤقّت لأخذ هويته الشخصية بطلب من المرافقين من عناصر (قسد) للضرورة الأمنية, لم يجدْ أخته في المخيم وأخبره أولاده بأنّ العمة (روجين) قد تمّ خطفها”.

وكشفت المواقع أنّه في يوم الجمعة الفائت 25 تشرين الأول, قتلت الفتاة روجين في إحدى القرى التابعة لناحية رأس العين، أثناء مواجهتها لقوات الجيش الوطني، مع خمسة عناصر آخرين من قرى منطقة عفرين وصلت أسماؤهم إلى منطقة الشهباء (مخيم فافين) يوم السبت الفائت, أغلبهم من القصّر المختطفين من قبل ميليشيا “قسد”.

ولفتت المواقع إلى أنّه اليوم الاثنين سيشيع جثامين القتلى الستة في مراسيم خاصة بمنطقة الجزيرة بمشاركة بعض من ذويهم يتقدّمهم الشاب “ريزان” المهجّر قسراً .

وتواصل ميليشيا “قسد”، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرّر لتقارير حقوقية صدرت مؤخّراً تدينها بتجنيد القاصرين وزجّهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

ويأتي ذلك في وقت تواصل “قسد” التفافها على المجتمع الدولي مرّة جديدة، وهذه المرّة على الأمم المتحدة، التي وقعت معها خطة عمل لوقف تجنيد الأطفال، في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي تواصل فيه عمليات الملاحقة والاعتقال لأطفال تحت سن الثامنة عشر وزجّهم في معسكرات سريّة لتدريبهم وتجنيدهم إجبارياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى