“داعشٌ” يطلقُ وعوداً لعناصرِه المعتقلينَ في السجونِ

أطلق تنظيمُ “داعش” وعوداً لعناصره المعتقلين في السجون بفكِّ أسرهم قريباً, بالتزامن مع زيادةٍ ملحوظة بنشاطه خلال الأشهر الماضية.

وحملَ إصدارٌ نشرته منصات تتبع للتنظيم أنتجته وكالة “حرب وإعلام” باسم “ما نسيناكم ولن ننساكم”، وعوداً بإخراج المعتقلين، معتبراً أنَّ ذلك بمثابة “فرض” على مقاتلي “داعش” بصوت المتحدّث السابق باسم التنظيم “أبو محمد العدناني”.

وتضمّن الإصدارُ تسجيلاً صوتياً يتحدّث عن وعود مماثلة بفكِّ أسر المعتقلين من عناصر التنظيم بصوت المتحدّث الحالي “أبو حمزة القرشي”، ومشاهد مصوّرة من اقتحامات لسجون سابقة في سوريا والعراق والكونغو الديمقراطية، وإطلاق سراح عشرات السجناء خلال العمليات.

واتّهم “داعش” في إصداره إداراتِ السجون التي يقبع بها عناصرُه بتعمد إهمالها طبياً، وكشفَ في التسجيل أنَّ هناك شكوكًا بإصابة 400 سجين بالسل، إصابة 65 منهم مؤكّدة، وثمانية منهم مهدّدون بالوفاة، بينما سُجِّلت وفاةٌ واحدة، في السجن الذي لم يُذكر اسمه.

ونشر تنظيمُ “داعش” ضمن العددِ الأخير من جريدته “النبأ” قائمةً بسجون اقتحمها في العراق.

واُعتقل مئات العناصر من تنظيم “داعش” خلال عمليات عسكرية في سوريا والعراق, واستعادتْ عدّةُ دول أجنبية مقاتليها السابقين في التنظيم بعدَ اعتقالهم، بينما ما زال عددٌ كبيرٌ منهم في السجون، وسطَ دعوات دائمة لاستعادتهم.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، كثّف “داعش” من عملياته انطلاقاً من البادية السورية، وآخرُ هذه العمليات هجومُه بعبوات ناسفة على حافلة تقلُّ عناصرَ من قوات الأسد على طريق دير الزور- تدمر، قُتل فيه نحو 40 عنصراً، بحسب التنظيم.

وتستمرُّ قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني بالإضافة لميليشيا “قسد” بإعلان العمليات العسكرية ضدَّ “داعش” الذي انحصر نفوذُه في البادية السورية، وعلى شكلِ خلايا في مناطق أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى