“داعش” يردُّ على اتهامِ إيطاليا له بالوقوفِ وراءَ شحنةِ مخّدراتٍ

علّق تنظيم “داعش” على اتهام السلطات الإيطالية له بالوقوف وراءَ شحنة مخدّرات ضبطتها في ميناء “ساليرنو” جنوب غرب البلاد تتضمّن 14 طناً من أقراص “الأمفيتامين” مخفية في ثلاث حاويات.

وقال التنظيم، إنّه استغرب من إعلان السلطات الإيطالية وقوفه خلف عملية تهريب أطنان من المخدّرات، مضيفاً “لم يكن تضخيم قيمة الشحنة أكثر غرابة من إعلان أنّ الشحنة لـ(الدولة الإسلامية)”.

وجاء ذلك في جريدة “النبأ” التي يصدرها إعلام “داعش”، وأشار فيها إلى أنّ تجارة المخدرات هي أحد جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول الغربية ونظام الأسد.

وأضافت الجريدة، أنّ ما يظهر تأثير المخدرات دولياً، هو ما توصّلت إليه بعض التحليلات السياسية والاقتصادية أنّ أحد أسباب الهجوم الأمريكي على أفغانستان، وبقاء الأمريكيين فيها، مرتبط بـ”استمرار إنتاج الأفيون والسيطرة على تجارته”.

وضبطت قوى الأمن الإيطالية، الأربعاء 4 تموز، 14 طناً من أقراص “الأمفيتامين” مخفية في ثلاث حاويات، الأمر الذي يعتبرُ أكبر عملية إحباط لتهريب المخدرات على المستوى العالمي.

وقالت وكالة “آكي” الإيطالية، إنّ الأقراص تمّ انتاجها في سوريا من قبل عناصر تنظيم “داعش”، على الرغم من انحساره بشكلٍ كبيرٍ في المنطقة.

ومن جهتها أشارت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية إلى أنّ السلطات الإيطالية اتهمت تنظيم “داعش” بتصدير المخدرات لها لأنّها لا تريد “ازعاج نظام الأسد الذي يصدر لها الفوسفات الخام”.

وأضافت، أنّ شحنة المخدرات المصادرة تعود ملكيتها للمدعو “سامر كمال الأسد” الذي يمتلك معمل لصناعة المخدّرات في الساحل السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى