دخولُ آخرَ قافلةِ مساعداتٍ دوليّةٍ من معبرِ بابِ الهوى الحدودي قبلَ تجديدِ التفويضِ

دخلتْ اليومَ الاثنين 10 من حزيران، قافلةُ مساعداتٍ أمميّة إلى شمال غربي سوريا، وهي القافلة الأخيرةُ التي تدخل قبلَ جلسةِ مجلس الأمن التي ستُعقد اليوم بغرض تمديدِ التفويض الأممي، لإدخال المساعداتِ الإنسانيّة إلى سوريا عبرَ الحدود.

ونشرت إدارةُ معبرِ “باب الهوى” عبر “فيس بوك” صورًا لشاحناتٍ أمميّة محمّلةٍ بالمساعدات، دون أنْ تذكرَ عددَها.

وجاء في بيانٍ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أنَّه لأوّلِ مرّةٍ في تاريخ “الأزمة” يعاني الناسُ في كلِّ منطقة فرعية في سوريا من درجةٍ معيّنةٍ من الضغوط الإنسانية.

ووفق البيان، فإنَّ 15.3 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانيّة في جميع أنحاء البلاد، يمثّلون 70% من سكان سوريا.

كما يعاني حوالي 12 مليونَ شخصٍ من انعدام الأمن الغذائي في الوقت الحالي، و2.9 مليون شخص من خطرِ الإنزلاق إلى الجوع، وسوءُ التغذية آخذٌ بالارتفاع مع وصول معدّلات التقزمِ وسوءِ التغذية لدى الأمهات إلى مستوياتٍ غيرِ مسبوقة.

وهناك أيضًا أكثرُ من 330 ألفَ شخصٍ نازحين جرّاء الزلزال، فيما فقدَ آلافٌ آخرون إمكانيةَ الوصول إلى الخدمات الأساسية، وسبل العيش.

يأتي دخولُ القافلة قبلَ ساعات من انعقاد جلسةِ مجلس الأمن التي ستناقش مشروعَ قرارٍ سويسري- برازيلي يقترح تمديدَ إدخال المساعدات عبرَ الحدود لعامٍ كاملٍ، عبرَ معابر “باب الهوى والراعي وباب السلامة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى