دخولُ أولِ قافلةِ مساعداتٍ أمميّةٍ عبْرَ معبرَ بابِ الهوى

أعلن معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال غربي سوريا، يوم أمس الجمعة، بعد قرار مجلس الأمن تمديد دخول المساعدات، في تموز الماضي.

ولم يذكر البيان الصادر من المعبر حجمَ المساعدات التي دخلت أو عددَ السيارات التي تحمل المساعدات الإنسانية لشمال سوريا.

وتقدّمت كلٌّ من ألمانيا وبلجيكا بمقترح القرار الذي يقضي “بتمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا”، والذي امتنعت كلٌّ من روسيا والصين عن التصويت عليه.

وكان البلدان استخدما حقَّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مرّتين متتاليتين لمنعِ تمديد قرار إدخال المساعدات عبرَ الحدود دون موافقة نظام الأسد.

وكان مجلس الأمن قد قرّر في 12 تموز من الشهر الماضي، قراراً، تمّ بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام على الحدود التركية والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى” في إدلب، لمدّة عام فقط.

وتُعدّ شحنات المساعدات التي تصل عبرَ الحدود من تركيا إلى سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 4052، “شريان الحياة” لـ2.8 مليون شخص، يعتمدون على المساعدات الإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية”.

ويواجه سكان مدن وبلدات الشمال الغربي السوري أوضاعًا معيشية واقتصادية صعبة، بسبب الانخفاض الذي شهدته الليرة السورية في قيمتها أمام العملات الأجنبية، الذي انعكس على الأسعار مسببًا ارتفاعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى