دراسةٌ أمريكيّةٌ تحذّرُ “بايدن” من التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ
حذّر “معهد السلم والحرب” في دراسة له الولايات المتحدة من تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، والوقوع في فخٍّ تعدُّه روسيا لواشنطن من أجل إعادة علاقاتها مع نظام الأسد.
جاء ذلك خلال إفادة لـ “جينيفر كافاريلا” أمام مجلس النواب الأمريكي عبرَ الشهادة المقدّمة من قِبل معهد “دراسات الحرب”، والتي رأت أنَّ أكبرَ فخٍّ قد تقع فيه واشنطن هو التطبيع مع الأسد، وفقاً لما نشره موقعُ “الجسر”.
وأضافت أنَّ روسيا تحاول تقديم روايات مضلّلة عن سوريا، كزعمها أنَّ الأسد يحمي الأقليات، وأنَّ الحرب في البلاد قد انتهت، وأنَّ موسكو ستساعد على إعادة اللاجئين، في حال تمَّ رفعُ العقوبات الأمريكية عن نظام الأسد.
وحثَّت الدراسة الإدارة الأمريكية على اتخاذ موقف حازم تجاه المساعي الروسية الرامية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، ولا سيما على المستوى العربي والخليجي.
وأكَّد التقرير أنَّ إعادة تطبيع تلك العلاقات سيكون له عواقب كبيرة على السوريين، الذين سيواجهون حملةً انتقاميّة لخروجهم ضدَّ حكم النظام السوري، كما سيقود ذلك للمزيد من الاعتقال والتعذيب والقتل.
وختمت الدراسةُ بالإشارة إلى عدم وجود عودة طوعية لملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم طالما أنَّ الأسد مستمرٌّ بحكم البلاد، ويمارس إجرامَه بحقّ السكان.