دراسةٌ: روسيا نقلتْ أثرَ الحربِ الأوكرانية إلى الداخلِ السوري والليرةُ ستهبطُ أكثرَ

تشير التوقعاتُ إلى أنَّ الليرة السورية ستشهد مزيداً من الهبوط على وقعِ الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوباتِ التي فُرضت على المصرف المركزي الروسي وإخراجِ مصارف روسية من نظامِ “سويفت” وما يتبعُها من توقّفِ التحويلات المصرفية.

وفي السياق، يرى الخبيرُ الاقتصادي سمير سعيفان أنَّّ “الحرب الروسية أثّرت على توريد القمح والمشتقات النفطية إلى نظامِ الأسد، ما يلزم سوريا بالبحث عن مورّدين جُددٍ، فيما كانت الواردات في السابق تتمُّ بالدين أو مقايضة الصادرات بعقود ترسّخ الاستيلاء على مقدّرات سوريا”.

ويشير إلى أنّ الطلب على الدولار ارتفعَ لتوفير تمويل استيرادِ الضروريات، فاختل المعروضُ بالسوق، وهبطتْ الليرة، بحسب موقع “العربي الجديد”.

وبحسب الخبير فإنَّ “الأموال السورية المُودعة بالمصارف الروسية، سواءٌ للحكومة أو للقطاع الخاص، قد تأثّرت بالعقوباتِ الدولية على موسكو وإخراجِ كبرى مصارفها من نظام سويفت”، ويشير إلى أنَّ “موسكو كانت

مكان الأموال××××

تديرُ الأموال السورية و
وتستخدم طرقاً

طريقة ××××

للالتفاف على العقوبات الدولية على سوريا”.

وقال إنَّ “روسيا الموجودةَ في سوريا صاحبةُ القرار، وقد نقلت أثرَ الحرب إلى الداخل السوري، فرأينا تراجعاً في عرض السلع وغلاءِ بالأسعار، فيما تتزايد مخاوفُ رجال الأعمال ما يدفعهم إلى وجهاتٍ جديدة، منها الأردن، الذي بات أخيراً بعد أزمة لبنان المصرفية، من بين أهمِّ المراكز لإدارة أعمال السوريين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى