درعا: جرحى لقواتِ الأسدِ في هجماتٍ, وتظاهراتٍ ضدَ وجودِ ميليشيا “حزبِ اللهِ”

أُصيب ثلاثة من عناصر قوات الأسد بجروح إثر هجماتٍ من مجهولين مساء أمس على مقرّات تابعة لقوات الأسد في محافظة درعا جنوبي البلاد,

وقالت مصادر إعلامية محلية, إنّ مجهولين هاجموا مساء الجمعة حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد في المدخل الشرقي لبلدة السهوة بريف درعا، ما أدّى إلى إصابة اثنين بجروح متفاوتة.

وأوضحت المصادر أنّ الهجوم تمّ عبر إطلاق قذيفة صاروخية على المقرّ تبعها إطلاق نار، فيما فرّ المهاجمون إلى مكانٍ مجهول.

وذكرت المصادر المحلية أنّ مجهولين أيضاً هاجموا حاجزاً لقوات الأسد في مدينة الصنمين، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن إصابة عنصر على الأقلّ من عناصر الحاجز التابعين لفرع الأمن العسكري.

وأضافت المصادر أنّ بلدة الحارة الواقعة بريف درعا الشمالي شهدت هجوماً أيضاً على حاجز لقوات الأسد لم تتبيّنْ حجمَ الخسائر الناتجة عنه، وتزامن الهجومُ مع الاشتباكات التي وقعت في بلدة الصنمين.

وتشهد المحافظة توتّراً وهجماتٍ يشنّها مجهولون على مقرّات ميليشيات “اللجان الشعبية” التابعة لنظام الأسد ومقرات قوات الأسد، وذلك منذ سيطرة الأخير على كامل المحافظة صيف عام 2018.

وشهدت العديد من المناطق في درعا يوم أمس مظاهرات ضد نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” وميليشيات الاحتلال الإيراني الداعمة لنظام الأسد, والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى نظام الأسد.

وذكرت المصادر المحلية أنّ التظاهرات خرجت في بلدتي جلين وسحم الجولان في ريف درعا الغربي، طالب فيهما المتظاهرون بإخراج عناصر ميليشيا “حزب الله” وميليشيات الاحتلال الإيراني من المحافظة.

وأوضح تسجيل مصوّر نشره “تجمّع أحرار حوران” أنّ المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة لوجود الاحتلال الإيراني والميليشيات التابعة له في المنطقة.

كذلك طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين من سجون نظام الأسد، الذين ازداد عددُهم في الآونة الأخيرة بسبب حملات الاعتقال المتكرّرة.

وتنتشر في محافظة درعا العديد من ميليشيات الاحتلال الإيراني، من أبرزها ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، وميليشيات محلية، تتلقى دعماً من طهران.

وسبق أنْ تظاهر عشرات المدنيين في مدينة درعا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، في منتصف تشرين الأول الماضي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، إضافة إلى مظاهرات مماثلة أخرى في درعا البلدة وعلى طريق السد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى