دولة عربية توقف العلاقات التجارية مع نظام الأسد لهذه الأسباب

أفاد وزير الصناعة والتجارة الأردني “طارق الحموري” ، بأنّ بلاده أوقفت الاستيراد من نظام الأسد ردّاً على قرار مماثل اتخذه نظام الأسد أوقف استيراد البضائع والصناعات الأردنية.

وقال الحموري، خلال حديثه مع صناعيين، أمس (الثلاثاء)، في شمال المملكة، إنّ “عمان حاولت مع دمشق للسماح باستيراد الصناعات الأردنية، غير أنّها لم تلق أيّ استجابة بهذا الشأن”، موضّحاً أنّ “إلغاء الأردن قرارها بوقف الاستيراد من سوريا مرتبط بموقف سوري مماثل يسمح بتدفق السلع الأردنية إلى الأسواق السورية”.

وعبّر الوزير، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن تفاؤله بنمو الاقتصاد الأردني، مشيراً إلى أنّ الصادرات الأردنية ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.‏9 في المائة.

وكان رئيس جمعية اتحاد مصدري المنتجات الزراعية الأردني “سليمان الحياري”، قال مؤخراً، إنّ حركة التصدير للعراق وسوريا في الآونة الأخيرة عبر معبري طريبيل، وجابر – نصيب منعدمة.

وبيّن الحياري أنّ “ضعف حركة التصدير للعراق يأتي بسبب تذبذب الموقف العراقي، أما انعدام حركة التصدير مع الجانب السوري فسببه عدم تطبيق الأردن الاتفاقيات المبرمة مع الجانب السوري قبل إغلاق المعبر”.

وكانت وسائل إعلام ذكرت، أنّ المملكة الأردنية، قرّرت منع استيراد 194 سلعة من نظام الأسد، وذلك بعد أسابيع من تأكيد رئيس غرفة صناعة الأردن، تراجع الصادرات إلى سوريا، بنسبة 70 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، رغم إعادة فتح الحدود البرية بين الأردن ونظام الأسد، في منتصف تشرين الأول الماضي.

ويعتبر معبر «جابر – نصيب» بين سوريا والأردن مهمّاً لحركة الشحن في منطقة الشرق الأوسط، وكانت تمرّ عبره قبل اندلاع الثورة السورية مئات الشاحنات يومياً، تنقل البضائع من سوريا وتركيا ولبنان إلى الخليج.

وأغلق المعبر عام 2015 بعد سيطرة فصائل الثوار؛ ما أدّى إلى انقطاع حركة الشاحنات، وأعيد فتحه في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، بعدما سيطرت قوات الأسد على محافظة درعا.

وكانت الأردن ونظام الأسد قد أعادا افتتاح الحدود بينهما قبل ثمانية أشهر، بعد ثلاث سنوات من الإغلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى