دولٌ أوروبيّةٌ تتّخذُ إجراءاتٍ جديدةً ضدَّ نظامِ الأسدِ قُبيلَ الانتخاباتِ الرئاسيّةِ المزمعِ عقدُها
قامت كلٌ
من فرنسا وألمانيا بإجراء جديد قبلَ انتخابات الأسد الرئاسية المزعومة، المزمع إجراؤها في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري.
واتّهمت وزارة الخارجية في حكومة الأسد فرنسا بالقيام بحملة دعائيّة هدفُها معارضةُ الانتخابات الرئاسية المزعومة، وهو ما أبلغته باريس بشكلٍ علني لسفارة النظام، وأكَّدت لها معارضة الحكومة الفرنسية إقامة تلك الانتخابات على أراضيها.
وأضاف البيان أنَّ ألمانيا منعت اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها من المشاركة بتلك الانتخابات، عبْرَ إجراءات مسبقة اتّخذتها بهذا الخصوص.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “رومان نادال” أعلن أنَّ بشار الأسد لن يكون له دورٌ في مستقبل سوريا بعد أنْ قتل مئات الآلاف من السوريين، مضيفًا أنَّ الحلَّ السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالية هو السبيل الأمثل لوقف نزيف الدم السوري.
الجدير ذكرُه أنَّ نظام الأسد أطلق منذُ عدّة أيام حملته الانتخابية بإجبار الموظفين وطلّاب المدارس والجامعات على الخروج في مسيرات مؤيّدة، وإرغام التجار على تمويل تلك الحملة وتعليق الصور والأعلام التي تحتاجها كلُّ منطقة.