دونَ حسيبٍ أو رقيبٍ.. انتشارٌ للبضائعِ الفاسدةِ والمغشوشةِ في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ

تشهد الأسواق الشعبية في مناطق سيطرة نظام الأسد بضائع مغشوشة أو منتهية الصلاحية، مع صعوبة تأمين المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.

وتنشر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد أخبارًا عبْرَ “فيس بوك” كلَّ يوم عشرات المخالفات المتعلقة ببضائع مغشوشة، ومواد منتهية الصلاحية.

ومن أبرز تلك المواد هي اللحوم والمواد الغذائية مرتفعة الثمن، والتي يضطر بعض التجار إلى غشّها لبيعها بسعر معقول، يناسب المستهلكين، وسطَ عجزٍ كبير في القدرة الشرائية بسب قلةِ الدخل وارتفاع الأسعار.

وبحسب برنامج الغذاء العالمي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 107% خلال عامٍ واحد في سوريا، بحلول نيسان الماضي، متأثرة بالأزمة المالية في لبنان، وتفشّي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، فيما شهدت القدرة الشرائية للمواطنين السوريين تراجعًا مع ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانخفاض قيمة العملة المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى