رأسُ نظامِ الأسدِ يحاربُ حرائقَ اللاذقيةِ بـ”صلاةِ الاستسقاءِ” !!

وجّه رأسُ نظام الأسد وزارة الأوقاف في حكومته، بإقامة “صلاة الاستسقاء” طلباً لنزول المطر وإخماد الحرائق المندلعة في ثلاث محافظات سورية، أضخمُها في اللاذقية.

وقالت الوزارة في منشور عبْرَ معرّفاتها الرسمية، مساء الجمعة، “بتوجيه كريم من السيد الرئيس بشار الأسد، وزارة الأوقاف ومجلسها العلمي الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام، يدعون إلى صلاة الاستسقاء”.

وأضافت الوزارة أنّ الدعوة ستشمل “كافة مساجد سوريا”، وتأتي “طلباً لنزول المطر ورفعِ البلاء وإخمادِ الحرائق ورجاءً للطف والرحمة”.

وكانت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، قد أعلنت عن حالتي وفاة في اللاذقية، إضافة إلى 20 حالة اختناق جرّاء الحرائق المندلعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، غربي سوريا.

وأمس الجمعة، قال وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد “حسان قطنا”، إنّ مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت 79 حريقاً “متباعداً”، من بينها 45 حريقاً في اللاذقية، 33 حريقاً في طرطوس، وحريقٌ في حمص.
وتسبّبت الحرائقُ بنزوح عددٍ من العائلات من ريف اللاذقية باتجاه المدينة، بسبب كثافة الدخان وتمدّدِ النيران، حيث لا تزال الحرائق مستمرّة في قرى ريف القرداحة والحفّة وأقصى ريف جبلة.

واكتفت قنوات إعلام نظام الأسد الرسمية بالإشارة إلى نشوب عشرات الحرائق في غابات وأحراش محافظتي طرطوس واللاذقية في منطقة الساحل السوري، ضمن شريطها الإخباري، من دون أنْ يؤثّرَ ذلك على دورة برامجها اليومية المعتادة، ومن دون أنْ تشير إلى قيام حكومة النظام بأيِّ جهود لإخمادها.

ولم ينشرْ نظام الأسد صوراً لجنوده الذين يخمدون النار بستراتهم، ولم يرسل مروحياته على غرار ما فعل الشهر الماضي، في حين أكّد أحد رجال الإطفاء أنّ مروحياتهم حُوّلت إلى قوات الأسد وعُدّلت لتُستخدمَ عسكرياً في السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى