رئيسُ الحكومةِ المؤقتةِ الجديدُ: نعملُ على مواجهةِ أيّ تطوراتٍ في إدلبَ وحماة وشرقِ الفراتِ

بعد أيامٍ من أيام من تعيين “عبد الرحمن مصطفى” رئيساً للحكومة السورية المؤقتة، لا تزال المشاوراتُ متواصلةٌ بداخلها من أجل البحث عن الكفاءات وأصحاب الخبرات والتجارب والاختصاص.

حيث أكّد “مصطفى” خلال بيانٍ له يوم أمس الأحد بالقول: إنّ “التجارب السابقة تجعلنا ندرك أهمية الخبرات، خاصة أنّ السنوات الماضية صقلت جانباً واسعاً من خبرات السوريين ونريد أن نستفيد منهم”، ومشدّداً على أنّ “الأبواب مفتوحة لجميع السوريين”، ومضيفاً: إنّ “رؤيتي تقوم على متابعة الطريق والبناء فوق ما تمّ إنجازه”.

كما أشار “مصطفى” إلى أنّ “الهدف هو بناء حكومة رشيدة، تركّز بالدرجة الأولى على ضمان الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات، وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتأمين فرص العمل، والاستمرار بالعمل واغتنام الفرص وتنفيذ المشاريع، رغم كلِّ مشاريع التدمير والهدم”.

وأردف “مصطفى” بقوله: “نحن على تخوم مرحلة جديدة تحتاج إلى التنمية والبناء وأؤمن بأنّ تنسيق العمل والتواصل وتبادل الخبرات وبناء الثقة هي من أهم مقوّمات العمل الضرورية لإدارة المناطق المحرّرة خلال الفترة القادمة وتسيير العمل فيها ومواجهة التحديات”.

وأضاف رئيس الحكومة المؤقتة الجديد بقوله: “سنعمل على تنفيذ برامجنا، ومواجهة أيِّ تطورات، سواء بما يتعلق بمسؤولياتنا تجاه إدلب وحماة أو تجاه مناطق شرق الفرات”.

وشدّد “مصطفى” على أنّه “لا يجب إنكار أهمية المتغيّرات”، ومعتبراً أنّ “مصدر الخطر ليس في السلبيات التي تطرأ أو في تراجع الدعم بل يكمن في وقوع البعض تحت وهمِ العجز والإحباط”.

ونوّه “مصطفى” إلى أنّ “الحكومة المؤقتة ستستمر في التعاون مع الائتلاف الوطني”، مشيراً إلى أنّه “سيكون عاملاً أساسياً لنجاح العمل، بالإضافة إلى الدعم من قبل الشعب والمؤسسات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى