رئيس الحكومة المؤقتة ينفي ترحيبه بالتقارب التركي مع نظام الأسد (خاص)
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبدالرحمن المصطفى” في تصريح خاص لشبكة المُحَرَّر الإعلامية: أن ما ورد على لسانه عن الموقف من الاتفاق والمصالحة مع نظام الأسد عبر بعض وسائل الإعلام عار عن الصحة وهناك تحريف كبير من ناحية الترجمة وصياغة الخبر.
وأضاف قائلا: مواقفنا واضحة وتطلعاتنا متناسبة مع تطلعات الشعب السوري وتضحياته وهذه المواقف ثابتة لم تتغير قبل اللقاء الثلاثي وبعده.
وأكد مصطفى: نحن لا نتدخل في علاقات الدول مع بعضها, وما يهمنا هو ملفنا السوري ولا يمكن أن يكون هناك أي تنازل عن ثوابت الثورة السورية ومبادئها.
وأشار مصطفى في تصريحه: نؤكد على موقفنا الثابت والواضح بضرورة الحل السياسي وفق القرار 2254.
وأضاف: أجريت لقاءا طويلا وحوارا موسعا مع وسائل الإعلام ولكن كان هناك تجزيء وتحريف في الترجمة وصياغتها بشكل لا يتناسب مع مجرى الحديث.
وأشار مصطفى قائلا: قلت في الحوار الصحفي أن الأخوة الأتراك وعلى رأسهم وزير الخارجية التركي أكدوا لنا خلال لقاءنا معهم “أن هذه اللقاءات الثلاثية لن تكون على حساب المعارضة السورية والشعب السوري وهم داعمون للشعب السوري” ولكن ما تم نشره بعد التحريف أمر غير مهني وغير أخلاقي.
وختم رئيس الحكومة السورية المؤقتة تصريحه قائلا: سيتم ترجمة اللقاء حرفيا وسأكون مسؤولا عن كلامي الوارد فيه, وموقفنا معروف منذ بداية الثورة السورية ضد النظام المجرم الكيماوي, ولا أعتقد أن هناك شخصا في موقع سياسي أو من الشعب السوري عامة يقبل المصالحة مع هذا النظام المجرم.