رائدُ الصالحِ: فئةٌ من سكانِ مخيّماتِ الشمالِ السوري لايأخذونَ فيروسَ كورونا ومخاطرَهُ على محمَلِ الجدِّ

قال رائد الصالح, مدير منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” إنّ طواقم الدفاع المدني تنفذ حملة تعقيم كبيرة شمالي سوريا, لُوحظ خلالها أنّ هناك فئة من سكان المحرّر لايأخذون الفيروس ومخاطره على محملِ الجدّ.

وأفاد رائد الصالح في حديث لوكالة الأناضول, أنّ طواقم الدفاع المدني نفّذت خلال الأيام الماضية، حملة تعقيم كبيرة شمالي سوريا، شملت مخيمات ومشافي ومدارس، كتدبير احترازي ضدّ فيروس كورونا.

وأضاف أنّ الحملة شملت 6 آلاف و463 نقطة، بينها 969 مخيماً، و1323 مدرسة و507 مراكز صحية، و1788 مبنىً حكومي، و1876 مسجداً.

وأشار الصالح إلى أنّه “خلال الحملة تمّ تشجيعُ الناس على عدم الخروج من بيوتهم وخيمهم إلا للضرورة، كما تمّ توزيعُ مناشير في نحو 1500 نقطة لزيادة الوعي بخصوص الفيروس وسبلِ الوقاية منه”.

ونوّه أنّهم لاحظوا خلال الحملة عدم مراعاة المدنيين لقواعد التباعد الاجتماعي، وأنّ الكثيرين منهم يضطرون للعمل لكسب قوتِ يومهم.

وأردف “هناك فئة من سكان تلك المخيمات لا يأخذون الفيروس ومخاطره على محمِل الجدّ”.

وتعهّد الصالح ببذل مزيد من الجهود لزيادة وعي الناس في المنطقة تجاه كورونا ومخاطره.

ودعت منظمة الصحة العالمية أكثر من مرّة إلى اتخاذ تدابير للحيلولة دون ظهور فيروس كورونا في إدلب التي تعاني من ضعف في الخدمات الصحية.

وحذّرت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، من تداعيات احتمال انتشار الفيروس بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني أساساً من أوضاع متردّية للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى