رغمَ إصدارِ قراراتٍ للحدِّ من التجاوزاتِ.. استمرارُ فرضِ الضرائبِ على موسمِ الزيتونِ بريفِ حلبَ
أصدر تشكيلاتٌ عسكرية تتبع للجيش الوطني السوري تعاميمَ خاصة بمدينة عفرين شمالي حلب، تقضي بمنعِ تقاضي مبالغَ من المزارعين، إلا أنَّ هذه القرارات شكليّةٌ وغير واقعية مع استمرار فرضِ الضرائب على المزارعين، وِفق ما ذكرته مصادرُ محليّة.
وأصدر الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني مؤخّراً يمنع تحصيلَ أيّ ضرائبَ من محصول الزيتون بريف حلب الشمالي، وذلك بالتزامن مع بدءِ موسم قِطاف الزيتون.
وبحسب ما جاء في التعميم، فإنَّ الفيلق منعَ التشكيلات التابعة له تحصيل أيّ ضرائبَ عينيّة أو ماديّة من محصول الزيتون.
وطلب الفيلقُ من تشكيلاته في منطقة غصن الزيتون المحافظةَ على أرزاق المواطنين وتقديمَ جميع التسهيلات الأمنيّة لهم لجني محصول الزيتون ونقلِه بحريّة تامّة.
وقال نشطاء في المنطقة إنَّ القرارَ الصادر عن الفيلق لم يطبّق، واستمرّت التجاوزات التي تقع على يد حواجزِ ومقرّات الجيش الوطني.
كما اشتكى مزارعون من تكرار الانتهاكات وتجاوزات فصائلَ من الجيش الوطني، تتمثّل بفرضِ “إتاوات مالية وعينية وإلغاءِ الوكالات والاستيلاء على الزيتون، علاوةً على فرض نسبة 10% من الزيت في معاصر الزيتون الموجودة في منطقة عفرين، وكذلك فرضِ مبلغِ ثلاثة دولارات، عن كلّ شجرةِ زيتون بحجّة حمايةِ الموسم من السرقات.