رغمَ التعاملِ بالليرةِ التركيةِ واستقرارِ النفطِ عالمياً.. ارتفاعُ أسعارِ المحروقاتِ في إدلبَ

رفعت شركة “وتد” المسؤولة عن استيراد المحروقات في محافظة إدلب والمناطق المحرّرة الملحقة بها، اليوم الثلاثاء، تسعيرة المواد النفطية للمرّة الثانية على التوالي على الرغم من تثبيتِ سعرها بالليرة التركية في وقت سابق, واستقرار أسعار النفط على المستوى العالمي.

وشمل رفع الأسعار كلاً من “البنزين المستورد” الذي وصل إلى 4.15 ليرة تركية، و كذلك “المازوت المستورد” 4.00 ليرة تركية، وبلغ سعر “المازوت المكرّر البدائي” 3.35 ليرة تركية، وبقيت جرّّة الغاز المنزلي دون ارتفاع جديد بسعر 57 ليرة تركية، الأمر الذي ينعكس سلباً على سكان المناطق المحرّرة لا سيّما مع تفاقم صعوبة الوضع المعيشي.

وقبل يومين كانت الأسعار التي حدّدتها الشركة ذاتها على النحو التالي, البنزين المستورد بـ 3.85 ليرة تركية، والمازوت المستورد بـ 3.75 ليرة تركية، وبلغ سعر المازوت المكرّر البدائي بـ 3.20 ليرة تركية، وسجلت أسطوانة الغاز سعر 57 ليرة تركية.

وذكرت الشركة في إعلان الأسعار الجديدة, أنّ سببً ارتفاع أسعار المحروقات هو ارتفاعها من المصدر وأنّ الارتفاع شمل كافة الأراضي المحرّرة.

والجدير بالذكر أنّ أسعار النفط على مستوى العالم تشهد منذ أسابيع استقراراً نسبياً، وعلى العكس من ذلك فقد أشارت وكالة “رويترز” يوم أمس الاثنين إلى أنّ الأسعار قد تتراجع بفعل كثرة المعروض وضعف الطلب بسبب جائحة “كورونا”.

وكانت وتد رفعت تسعيرة المواد النفطية خلال الشهر الماضي 15 قرشاً تركياً للبنزين، و5 قروش تركية للمازوت المستورد، و10 قروش للمازوت المكرّر محلياً، لتصبح نسبة الارتفاع خلال الشهرين الماضيين ما يقارب 12% من السعر المثبّت على الليرة التركية.

وفي منتصف شهر حزيران الماضي ثبّتت شركة “وتد”، أسعار المحروقات بالليرة التركية, وجاء بحسب نشرة الأسعار الخاصة بها، أنّ المحروقات في إدلب ستباع بالليرة التركية أو ما يعادلها بالليرة السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى