رغمَ الصعوباتِ المختلفةِ .. طالبو اللجوءِ ما زالوا أمامَ الحدودِ اليونانيةِ

يواصل طالبو اللجوء، لليوم الثامن عشر على التوالي، الانتظارَ على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغمَ مرارة ما يصيبهم.

ومن الصعوبات التي تواجهُهم، الطقس السيّئ وعنف الأمن والأسلاك الشائكة اليونانية التي تقفُ سدّاُ أمام آمالهم.

ويحاول غالبيتهم اجتيازَ الحدود من خلال عبور نهر مريج الفاصل بين البلدين، فيما ينتظر قسمٌ آخر في المنطقة العازلةِ بين معبري “بازار كوله” التركي و”كاستانيس” اليوناني على أمل أنْ تفتحَ اليونان أبوابَها أمامهم.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإنّه يصل عددُ طالبي اللجوء المنتظرين على المعبر الحدودي، إلى قرابة الـ10 آلاف يقيمون في خيام بدائية، مصرّين على الدخول إلى اليونان، رغمَ برودة الطقس، وتعرّضهم بين حين وآخر للمياه المضغوطة والرصاص والغازات المسيلة للدموع التي يطلقها الأمنُ اليوناني عليهم.

ويواصل حرسُ الحدود اليوناني تعزيزَ الإجراءات الأمنية في المنطقة؛ حيث نصب مؤخراً حاجزاً من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية.

وشرعت السلطات اليونانية، الجمعة، في بناء جدار من الإسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلاً عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج.

ويترقّب طالبو اللجوء باهتمام، نتائج القمة التي ستجمع كلاً من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” غداً الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى