رغمَ مأساتِهم.. قاطنو مخيمِ الركبانِ يتضامنونَ مع إدلبَ

نظّم قاطنو مخيم الركبان للنازحين السوريين “القريب مِن الحدود الأردنية” شرق حمص أمس السبت، وقفةً احتجاجية للتضامن مع محافظة إدلب، التي تتعرّض لحملة عسكرية تشنّها قوات الأسد وبدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني، خلّفت عشرات الشهداء المدنيين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح.

ورفع المحتجّون مِن قاطني مخيم الركبان أعلام الثورة السورية، ولافتات تندّد بالصمت الدولي حيالَ المجازر التي ترتكبها قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني في إدلب، كُتب على البعض منها “يا إدلب الركبان معاكي للموت” و”إدلب تباد” و”يسقط بشار.. تسقط روسيا.. تسقط إيران”.

يشار إلى أنّ آلاف العوائل النازحة ما زالت تقطن في مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة صحراوية جافة وقاحلة قرب الحدود مع الأردن، والذي تحاصره قوات الأسد والاحتلال الروسي، وتمنعان عنه وصول المساعدات الإنسانية.

ويعاني قاطنو مخيم الركبان “الذين تجاوزوا مأساتهم وتضامنوا مع الأهالي في إدلب” مِن انعدام مقومات الحياة وتردّي الوضع الصحي والتعليمي وفقدان المساعدات، رغم مناشدات عدّة للجهات الدولية مِن أجل الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردّي هناك.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية في الركبان، متزامنة مع وقفات مماثلة ومظاهرات حاشدة خرج بها آلاف السوريين والأتراك في مدنٍ تركيّة عدّة، اليوم، تنديداً بالحملة العسكرية التي تشنّها قوات الأسد وبدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني على محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى