روايةٌ جديدةٌ تكذّبُ روايةَ داخليةِ الأسدِ بقضيةِ مشاجرةِ مركزِ الحجْرِ الصحي بالمزّةِ.
كذّبت صفحات إعلامية يديرها موالون للأسد اليوم الأربعاء، ما جاء في بيان وزارة الداخلية في نظام الأسد و الذي نشرته مساء أمس الثلاثاء، بخصوص اعتقال أمن النظام لعددٍ من نزلاء مركز الحجر الصحي في مركز السكن الجامعي في المزّة بدمشق.
حيث نشرت الصفحات نقلاً عن أحد المتواجدين داخل مركز الحجر الصحي أنّ طبيباً داخل المركز هو من بدأ التهديد والضرب للشاب على عكس ما نشره الإعلام الرسمي بأنّ الشاب من بدأ اعتداءه على الطبيب.
.
ونقلت الصفحات عن أحد المحجورين في مركز الحجر الصحي في المزّة وهو “حسان هاشم” بأنّ الحادثة بدأت بعد وجود مصابين بـ “كورونا” يختلطون مع البقية في المركز ذاته، حيث طالب المحجورون الطبيب بمعرفة موعد إجلاء المصابين إلى المستشفى لعلاجهم، الأمرُ الذي نتج عنه الخلاف.
كما شهد المركز أيضاً تساؤل طالب جامعي من نزلاء المركز قادماً من روسيا عن موعد إجلائه مطالباً بإسعافه بسبب تأزم حالته الصحية وحاجته إلى عمل جراحي فوري لإزالة الصفائح من عموده الفقري، وبعد شتائم طالت جميع النزلاء عموماً أقدم الطبيب على التهجم على الشاب والاعتداء عليه.
ووفْق الشاهد الذي نقلت عنه الصفحات الموالية أنّ الطبيب بادر بخلع قفازاته وكمامته وانهال بالضرب على الطالب الذي ازدادت حالته سوءاً وبدأ يصرخ من شدّة الألم، متوعداً إياه بالقتل والذبح حسب الشاهد والذي أضاف بأنّ الطبيب كان غاضباً جداً وعلا صراخه وهاجم مكتب الحراسة مطالباً إياهم بسلاح.
يذكر أنّ مضمون بيان وزارة الداخلية في نظام الأسد حول الحادثة حمّل سبب الخلاف الذي وقع على المحجورين داخل المركز حيث قال إنّ خلافاً حصل بين الكادر الطبي المشرف على المركز وبين المحجورين فيه تطوّر إلى اعتداء بالضرب على أحد الأطباء، بحسب رواية داخلية النظام والتي قرّرت عرض التحقيقات على النيابة العامة في دمشق حيث اتخذت بدورها قراراً بتوقيفهم وتقديمهم إلى القضاء صباح السبت المقبل.