روسيا تجبرُ نظامَ الأسدِ على الانسحابِ من جنوبِ درعا

انسحبت قواتُ الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، يوم أمس الأحد، من منطقة النخلة والشياح جنوب مدينة درعا، بعدَ اقتحامها، بالتزامن مع استهداف درعا البلد بقذائف الهاون.

ونشرت مواقع محلية بأنّ قوات الأسد، انسحبت مساء الأحد من المنطقة بعد تدخّل الفيلق الخامس والمندوب الروسي، حيث تمَّ الاتفاق على إطلاق سراح من تمَّ اعتقالُهم صباحَ اليوم أثناء الاقتحام.

ونوّهت المواقع أنّ رتلاً عسكرياً مدجّجاً بالسلاح توجّه بعد ظهر أمس إلى منطقة درعا البلد وطريق السد، بعد قصفِ الحي من قِبل قوات الأسد.

وأشارت المواقع عن قيام شباب مسلحين في المنطقة الغربية من محافظة درعا بالهجوم على حاجز مساكن جلين، حيث أسروا ضابطين وعشرة عناصر يتبعون للفرقة الرابعة وذلك تضامناً مع مدينة درعا.

و استهدفت قواتُ الأسد، المتمركزة في مطار الثعلة العسكري بالمدفعية، بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي بعدَ استهداف مجهولين أحد حواجز المخابرات الجويّة التابعة للأسد، في البلدة وخطف من كان على الحاجز من ضباط وعناصر، تضامناً مع أهالي درعا البلد.

ونشر موقع أحرار حوران، بأنّ 6 سيارات إسعاف محمّلة بقتلى وجرحى الأسد وصلت إلى مشفى الصنمين، بعد استهدافهم من قِبل مجهولين في بلدة الكرك الشرقي.

ولفت تجمّع الأحرار، أنّ من بين القتلى المقدم “سوحان الخضر” من محافظة طرطوس والمسؤول عن حاجز المخابرات الجوية الواقع غربي بلدة الحراك.

الجدير بالذكر، أنّ العشرات من أهالي بلدة الحراك خرجوا في مظاهرات للتضامن مع مدينة درعا، كما قام أهالي بلدة مزيريب بريف درعا الغربي برفعِ علم الثورة السورية وقطعِ الطرق المتّجهة إلى مدينه درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى