روسيا تجهّزُ دفعةَ شبّانٍّ وأطفالٍ من تدمرَ وريفِ حمصَ الشرقي للقتالِ في ليبيا

أبلغت قوات الاحتلال الروسي عبْرَ وكلائها بريف حمص الشرقي كافةَ المتعاقدين للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات “خليفة حفتر”، بضرورة التوجّه للوكيل الذي تمَّ التسجيلُ لديه بُغيةَ إحصاءِ الأعداد المتوفّرة وتجهيزِها للانطلاق.

وقالت شبكةُ “عين الفرات” المحليّة, إنَّ الشبان ينقسمون ما بين مسجّلين لأسمائهم للمرًّةِ الأولى وبين عائدين من ليبيا بعد القتال هناك ويودّون العودة مرَّةً أخرى، مشيرة إلى أنَّ الاحتلال الروسي يودُّ نقلهم إلى ليبيا لتبديلِ المصابين وتعويضِ النقص الناتج عن العناصر الفارّين إلى أوروبا.

ولفتتْ الشبكة إلى أنَّ عددَ المتعاقدين يقدّر بـ70 شاباً من مدينة تدمر وما حولها، بالإضافة إلى 45 شاباً من مدينة القريتين ومحيطها بريف حمص الشرقي.

وأكدَّت أنَّ مسؤول ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة تدمر “حسان عزيز”، هو أحدُ أبرز المكلّفين من قِبل الاحتلال الروسي لجمع الشبّان للقتال في ليبيا.

وفيما يشترط الاحتلال الروسي أنْ تنحصرَ الفئات العمرية ما بين 18 إلى 40 عاماً، لم يمنعْ مسؤولُ ميليشيا “الدفاع الوطني” أعداداً من القاصرين من الانتساب تحت أسماء وبيانات مزوَّرة طعماً بالراتب الذي يتراوح ما يبن 1000 إلى 1500 دولار أمريكي بحسب ما إذا كان الشاب مدنيّاً أم عسكرياً لديه خبرة.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ الدفعة الأخيرة من المقاتلين المجنَّدين من قِبل الاحتلال الروسي توجّهت من مناطق مختلفة من سوريا نحو ليبيا مطلعَ الشهر الحالي كنوع من تبديل المقاتلين وتعويض النقص، ومن المرجَّح أنْ تخرج دفعةٌ جديدة مطلعَ الشهر القادم.

ونوّهت إلى أنَّ الشبان الراغبين بالتطوّع كـ”مرتزقة” لصالح الاحتلال الروسي يتوجّهون نحو مقرِّ “حسان عزيز”، الواقع في حي الجمعيات الغربية غرب مركز مدينة تدمر بُغية تسجيل الأسماء، فيما يكون خطُّ السير من مطار تدمر العسكري نحو قاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، ومنها إلى الأراضي الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى