روسيا ترسلُ ميليشيا “اللواء الثامنِ” في درعا إلى خطوطِ المواجهةِ مع “داعشٍ” في الباديةِ
أفادت مصادر إعلامية محليّة بأنّ رتلاً عسكرياً يتبع لميليشيا “اللواء الثامن” المدعوم روسيّاً في درعا، توجّه أمس الجمعة إلى خطوط المواجهات مع تنظيم “داعش” في بادية السخنة بريف حمصَ الشرقي.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر “فضّل عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ خاصّة” قوله إنّ “الرتل مؤلف من 70 آلية عسكرية، بينها 10 حافلات نقلٍ وسيارات دفع رباعي، إضافة إلى سيارات تحمل مضادّات أرضية من عيار 23 مم و 14.5 مم، تقلُّ ما يقارب 300 عنصرٍ من عناصر اللواء الثامن”.
وأشار المصدر أنّ الرتل العسكري عَبَرَ من بلدات الريف الشرقي بدرعا، بمرافقة دوريات تتبع لشرطة الاحتلال الروسي العسكرية.
وأشار إلى أنَّ الهدف من إرسال الرتل هو القتال إلى جانب الميليشيات الأخرى المدعومة روسيّاً في البادية السورية، وتمشيطِها بحثاً عن خلايا لتنظيم “داعش”، والمنتشرة بكثرةٍ في البادية والتي نفَّذت عمليات عسكرية ضدَّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، إضافةً إلى إنشاء نقاط عسكرية مؤقّتة فيها.
وسبق أنْ أرسلت ميليشيا “اللواء الثامن” في بصرى الشام خلال شهرٍ شباط الفائت، رتلاً عسكرياً للتمركز على طريق تدمر جنوبَ شرقَ ديرِ الزور، وذلك لتمشيط لبادية السورية من خلايا تنظيم “داعش”.
وأطلقت قواتُ الاحتلال الروسي يوم الاثنين الفائت، بدعم من سلاحها الجويّ عمليةً عسكرية لتمشيط البادية من خلايا تنظيم “داعش” في البادية السورية بدءاً بالمنطقة الممتدة من بادية دير الزور الجنوبية وصولاً إلى بادية السخنة في ريف حمصَ الشرقي.
وأعلنت وزارة دفاع الاحتلال الروسي يوم الاثنين الفائت عن مقتل 200 مسلح في ضربة عسكرية شنّتها قواتُها الجويّة على قاعدة للمسلحين شمال شرق تدمر، ودمّرت خلالها سيارات وذخائر تدخل في صناعة المتفجّرات.
