روسيا تستغلُّ الوضعَ المالي المتردّي في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ، وتجنّدُ شباباً للقتالِ في ليبيا وفنزويلا
عاودت روسيا في الآونة الأخيرة تكثيف نشاطاتها المتعلقة بتجنيدِ الشباب في مناطق سيطرة الأسد للقتال في صفوف ميليشياتها بـ ليبيا.
وقالت مصادر محلية إنَّ “مجموعة من المقاتلين السوريين الذين جنّدتهم روسيا مؤخرًا للقتال في ليبيا توجّهوا يوم الخميس من مدينة حمص إلى قاعدة حميميم الجويّة”.
وأشار المصدر الى أنَّ هذه المجموعة هي السابعة من نوعها منذ الإعلان عن بدءِ حملة التجنيد التي أطلقتها روسيا عبْرَ عملائها في محافظة حمص.
كما أشار الموقع الى أنَّ المجموعة مؤلّفة من 140 شخصًا بعضهم كان يقاتل في صفوف قوات المعارضة قبل أنْ يخضعوا لاتفاق التسوية مع نظام الأسد منتصف سنة 2018.
كما لفت إلى أنّ عناصر المجموعة سيخضعون لفحوصات طبيّة على يد أطباء روس في معسكر الطلائع بمحافظة اللاذقية، وفي حال الموافقة عليهم سيتمُّ إرسالهم للقتال في ليبيا عبْرَ طائرات شحن “اليوشن” من مطار حميميم.
وأشار الموقع أنّ رواتب المرتزقة السوريين الذين تجنّدهم روسيا للقتال في ليبيا يصل إلى 1200 دولار أمريكي للشخص الواحد، وتبلغ مدّة العقد الموقّع بين الطرفين خمسة أشهر.
ونشرت مواقع محلية نقلاُ عن مصّدر أمني من فرع الأمن العسكري126 في حمص تأكيده أنّه يتمّ إصدار مذكرات دراسات أمنيّة بحقِّ العائدين من القتال في ليبيا ومراقبة تحرّكاتهم ونشاطهم.
الجدير بالذكر أنَّ روسيا تستغل تردّي الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر والبطالة في مناطق سيطرة الأسد لتجنيد الشباب السوريين هناك، كمرتزقة لديها وإرسالهم إلى ليبيا وفنزويلا.