روسيا تستولي على حقلٍ نفطيٍّ في باديةِ ديرِ الزورِ
وضع الاحتلال الروسي يده على حقل الورد النفطي بريف دير الزور, وكلّف العديد من الورش لصيانته.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية, إنّ الاحتلال الروسي وضع يده على حقل الورد وبدأ بصيانته في محاولة لإعادة تشغيله ومحاولة ضخّ الكهرباء من الحقل لمناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني.
وأضافت الشبكة أنّها حصلت على معلومات تفيد بأنّ الاحتلال الروسي أرسل كتيبة تضم نحو ٧٠ عنصراً من الفيلق الثالث مع آلياتهم ومعدّاتهم العسكرية من ناقلات جند ودبابات وشيلكا، إضافة إلى منظومة صواريخ “S200″، تمركزت في الحقل الذي كان تحت سيطرة ميليشيا “لواء القدس” الموالية للاحتلال الإيراني.
وأشارت الشبكة إلى أنّه يتواجد بالقرب من الحقل كتيبة عسكرية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ونقاط عسكرية لميليشيا “لواء الحسن والحسين” الذي يضمّ في أغلبيته عناصر من الجنسية العراقية.
وتأتي عملية الاستيلاء على الحقل، استكمالاً لعملية توسع الاحتلال الروسي لنفوذه على المجال النفطي، بعد أنْ سيطر في وقت سابق على حقلي نيشان والتيم في دير الزور، والأخير يضمّ محطات نفطية وغازية، كما يستدرج النفط من حقول الخراطة والشولا، ويمدُّ حقل التيم مناطق سيطرة النظام بالكهرباء.
ويسعى الاحتلال الروسي إلى توسعة نفوذه إلى المناطق القريبة من الحدود العراقية في ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإيراني، وهو ما أثار حفيظة القادة الإيرانيين في البوكمال، ليتطوّر لاحقاً إلى حصول خلافات بين الطرفين، خاصة بعد عقد ضباط الاحتلال الروسي اجتماعات داخل مقرّ قيادة معبر البوكمال القائم المتواجد داخل المربع الأمني في البوكمال الخاضعة لسيطرة طهران، دون إعلام قادة ميليشيا “الحرس الثوري”.