روسيا تضغطُ لسحبِ الفرقةِ الرابعةِ من دمشقَ

تناقلت وسائل إعلام محلية وعربية، أنباءً تتحدّث عن ضغوط يمارسها الاحتلال الروسي على ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد وشقيق رأس نظام الأسد، لسحب مقاتلي الفرقة وإعادتهم إلى الثكنات العسكرية.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، فإنّ الاحتلال الروسي طلب سحب حواجز الفرقة الرابعة من دمشق ومناطق أخرى، وإعادتها إلى ثكناتها حول العاصمة.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدرٍ قوله، إنّ “ماهر الأسد رفض الأوامر الروسية، ولم يتمّ سحبُ الحواجز حتى اللحظة”، مشيراً إلى أنّ الاحتلال الروسي يسعى إلى تقوية الفيلق الخامس التابع له في عموم سوريا ولا سيما في درعا.

ونقلت “السورية نت” عن مصدر محلي في درعا قوله، إنّ عناصر تابعين لـ”الفرقة الرابعة” انسحبوا من عددٍ من الحواجز في الريف الغربي، وخاصة بلدة اليادودة.

كما أكّد مصدر محلي في دير الزور انسحاب عناصر “الفرقة الرابعة” من الضفة الغربية لنهر الفرات.

وتزامنَ ذلك مع اشتباكات شهدتها مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، أمس بين قوات الأسد ومجموعة مؤلفة من سبعة عناصر انشقت عن قوات “الفرقة الرابعة”.

وقال مصدر من مدينة الضمير لـ”السورية نت” إنّ مجموعة مؤلفة من سبعة عناصر انشقت عن “الفرقة الرابعة”، وتمركزت في إحدى المزارع في محيط مدينة الضمير، الأمر الذي دفع قوات الأسد لشن هجوم فوري على موقعها، استخدمت فيه دبابات ومدرعات، وبمشاركة من الطيران الحربي.

وأضاف المصدر أنّ الطيران الحربي استهدف المزرعة في أثناء الهجوم، والذي استمر لأكثرَ من خمس ساعات، ما أدّى إلى مقتل المجموعة المنشقّة.

وأوضح المصدر، أنّ المجموعة المنشقة تتألف من أربعة عناصر من أبناء مدينة الضمير، وثلاثة من خارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى