روسيا تعلّق الدورياتِ المشتركةَ مع تركيا على طريقِ “M4” .. ما ذريعتُها ..؟!!

أعلن الاحتلال الروسي تعليقَ الدوريات المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بسبب ما زعم إنّه “زيادة هجمات الإرهابيين”.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة خارجية الاحتلال الروسي، “ماريا زاخاروفا”، في مؤتمر صحفي أمس، الخميس، إنّ “الدوريات الروسية التركية المشتركة على الطريق السريع M4 في إدلب، توقّفت”.

وزعمت أنّ سببَ إيقاقها هو “الاستفزازات المستمرّة للمسلّحين في المنطقة”، حسب وصفها.

وقالت المتحدّثة حسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”، “المسلحون زادوا من هجماتهم على مواقعِ قوات الأسد ويواصلون استفزازاتهم في الممر الأمني على طول الطريق السريع (M4) لذا تمّ تعليقُ الدوريات عليه بشكلٍ مؤقّتٍ”.

وادّعتْ أنّ الفصائل الثورية في إدلب تشنُّ هجوماً بالطيران المسيّر على قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.

وقالت إنّ “المحاولات المستمرّة لمهاجمة القاعدة الروسية في حميميم تثير القلق بشكلٍ خاص”.

وزعمتْ زاخاروفا أنّ “تحقيق استقرار دائم في منطقة خفض التصعيد في إدلب ممكنٌ، فقط إذا تمّ تحييدُ الإرهابيين”.

وتخضع إدلب إلى اتفاقٍ بين تركيا والاحتلال الروسي، منذ 5 من آذار الماضي، نصَّ على تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية، بين قريتي الترنبة شرق إدلب وعين حور جنوب غربي المحافظة.

وآخر دورية سُيّرت كانت، الأربعاء الماضي، إذ انطلقت من قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي، ووصلت إلى عين حور بريفها الغربي، وهي المسافة الكاملة وفْقَ الاتفاق.

وعادت العربات التركية إلى مكان الانطلاق، بينما أكملت عربات الاحتلال الروسي طريقها باتجاه محافظة اللاذقية.

ويتزامن ذلك مع استمرار خروقات قوات الأسد للاتفاق، عبْرَ قصف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. ردّت عليه فصائل الثورة السورية باستهداف تجمّعات قوات الأسد في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى