روسيا تقصفُ مشفىً للولادةِ في أوكرانيا وزيلينسكي يردُّ

أقدمتْ القواتُ الروسية على استهداف مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية في أوكرانيا بغارةٍ جويّة، مما أدّى لتهدّمه وسقوط عددٍ من الإصابات، تزامناً مع فرارِ آلاف المدنيين من مدينة سومي شرقَ البلاد.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إنَّ مصابين علقوا تحت الركام ، جرّاء الاستهداف الروسي، ودعا زعماءَ الدول الغربية إلى فرض حظرٍ للطيران فوق أوكرانيا.

وقال زيلينسكي، في رسالة مصوّرة، إنّ “القصف الجوّي هو الدليل النهائي على أنّ الأوكرانيين يتعرّضون لإبادة نحن لم ولن نرتكب أيَّ جريمةِ حربٍ مماثلة في أيّ من مدن منطقتي دونيتسك ولوغانسك أو أيّ منطقة أخرى… لأنّنا بشرٌ، ولكن هل أنتم كذلك؟”.

فيما تساءل الرئيسُ الأوكراني، “أيُّ نوع من البلدان هي روسيا التي تخاف من مستشفياتٍ وأقسام ولادة وتدمّرها؟”.

وأكّد زيلينسكي حصيلةً كان مسؤول إقليمي قد أعلنها في وقتٍ سابق أشار فيها إلى إصابة 17 شخصاً بجروح، وقال إنّ الموجودين في المستشفى “سارعوا للاختباء ما إنْ انطلقت صفارات التحذير من غارة جويّة”. لكنّه أشار إلى أنّ عملياتِ البحث لا تزال جاريةُ وسطَ الأنقاض.

الجدير ذكرُه أنَّ صفارات الإنذار انطلقت في العاصمة الأوكرانية كييف، جرّاءَ القصف الروسي بالقذائف والصواريخ والطائرات الروسية.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنَّ 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية تمَّ إخراجُها من الخدمة، وتدميرُ 146 طائرةً عسكرية أوكرانية منذ بدءِ العمليات العسكرية.

فيما أعلنت هيئةُ الطوارئ الأوكرانية، مقتلَ 4 مدنيين بينهم طفلان بقصف روسي على قرية سلوبوزانسكي في منطقة أيزيوم في خاركيف.

وأعلن الرئيسُ الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ 35 ألفَ مدني على الأقلّ تمّ إجلاؤهم الأربعاء من مدنِ أوكرانية تحاصرُها القواتُ الروسية.

وكما أعلن الانفصاليون في دونيتسك مقتلَ 26 مدنياً وجرحَ 145 جرّاءَ القصف الأوكراني على مناطقهم خلال 20 يوماً، ومن جهتها، أعلنت وكالةُ الأنباء الأوكرانية مقتل 5 مدنيين بينهم أطفالٌ في غارة جوية على بلدة مايلان في مقاطعة سومي.

و أعلنت الشرطة الأوكرانية مقتلَ 5 أشخاصٍ وإصابةَ 16 وتضرّرَ 35 منزلاً، أمس، بسبب القصف الروسي على لوغانسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى