“روسيا” تكذبُ وتقدّمُ أدلةً زائفةً للأممِ المتحدةِ بعدمِ استهدافِها للمستشفياتِ في إدلبَ !!

قدّم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، صورًا قال إنّها تثبت “سلامة” المستشفيات والمراكز الطبية في إدلب.

وعقد المسؤول الروسي مؤتمرًا صحفيًا، أمس الاثنين 16 من أيلول، قال فيه إنّه قدّم أدلة للأمم المتحدة عن عدم استهداف الطيران الروسي للمواقع الإنسانية المدنية في محافظة إدلب، على حدّ قوله، ونفى كلّ التقارير التي تتهم روسيا بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في المحافظة.

وتشمل الأدلة، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية، صورًا لمبانٍ مدمّرة قال نيبينزيا إنّها تعرّضت للدمار قبل القصف أو بعده، دون وجود علامات على أنّها دُمرت بفعل قصف الطيران الحربي الروسي.

كما زعم نيبينزيا أنّ قائمة النقاط الطبية التي شاركتها الأمم المتحدة مع روسيا من أجل عدم استهدافها أصبحت ملجأً للمسلحين، الذين يختبئون فيها عند حدوث غارة جويّة، حسبما قال.

وتواجه روسيا اتهامات دولية متكرّرة بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب.

وكانت منظمة الأمم المتحدة طالبت روسيا بالكشف عن كيفية استخدام إحداثيات المراكز الطبية في إدلب، التي شاركتها المنظمة معها، مشيرة إلى أنّها تشكّك في أنْ تكون تلك الإحداثيات خاضعة للحماية بموجب نظام “فضّ النزاع”.

وبناءً على طلب من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تشكيل لجنة أممية للتحقيق في التقارير الواردة عن استهداف روسيا ونظام الأسد للنقاط الطبية في إدلب.

وتتكوّن اللجنة من ثلاثة أعضاء برئاسة الجنرال النيجيري، “شيكاديبيا أوبياكور” إلى جانب كلّ من “جانيت ليم” من سنغافورة، و”ماريا سانتوس بايس” من البرتغال.

ومن المقرّر أن تبدأ  اللجنة مهامها في 30 من أيلول الحالي، وستحقّق في الهجمات العسكرية على المستشفيات والمواقع المدنية الأخرى في شمالي سوريا، ومهمتها تأكيد ما إنْ كان الهجوم وقع فعلًا، دون أنْ تملكَ صلاحية تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى