روسيا تواصل الهيمنة على اقتصاد سوريا عبر عروض استثمارات جديدة

قدّمت شركة روسية عرضاً لوزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد يتضمن الاستثمار في شركة البطاريات بحلب، التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية.

وبحسب صحيفة “الوطن” المقرّبة من نظام الأسد ,أنّ المؤسسة قالت في كتاب وجّهته للوزارة أنّ حصة الشركة الروسية تمثل 20 بالمئة من الإنتاج , تعادل قيمة كامل الإنتاج السنوي للشركة سابقاً, وهي نسبة تتوافق مع الأعمال المقترح تنفيذها بعرض الشركة الروسية.

وبذلك سوف تحصل شركة البطاريات على كمية إنتاج 200 ألف بطارية جرّاء الاستثمار، وتبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات ليرة سورية، وهذه الكمية سوف تكون مسوّقة بالكامل نظراً لأن حاجة السوق المحلية تبلغ 600-700 ألف بطارية سنوياً.

وبحسب مصادر مطّلعة فإنّ الأمر يحتّم على الشركة تقديم البنية التحتية، والأصول الثابتة الموجودة حالياً، بالوضع الراهن مع تحمّل الرواتب والأجور للعاملين البالغ عددهم 133 عاملاً وتبلغ حوالي 100 مليون ليرة سنوياً كحدّ أقصى.

وتستمر شركات الاحتلال الروسي بالتغلغل في القطّاع الاقتصادي السوري، للهيمنة على المصانع والاستثمارات سواءٌ في النقل أو مواد البناء أو النفط والزراعة وغيرها.

وتحدّثت تقارير إعلامية سابقة نقلاً عن “أحمد الطنب” المدير العام لشركة حديد حماة التابعة لحكومة نظام الأسد أنّ هناك دراسة من مجموعة هندسية روسية لتطوير شركة حديد حماة عامة ومعمل الصهر منها بخاصة.

وسبق أن قال “يوري بوريسوف” نائب رئيس وزراء الاحتلال الروسي، إنّ بلاده ستستأجر، ميناء طرطوس في سوريا لمدة 49 عاماً، كما تمّ الاتفاق على تولّي موسكو مهام توسيع الميناء وتحديث إمكانياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى