روسيا ستضع يدها على مطار دمشق الدولي قريباُ

أكدت مصادر إعلامية محلية أنّ الشركات الروسية بدأت بالدخول ألى مطار دمشق الدولي وتعاين ما يمكن استثماره . رغم عدم وجود إعلان رسمي لنظام الأسد حتى الآن.

ونقلت المصادر عن أحد العاملين في المطار مشاهدته المتكرّرة لضباط الاحتلال الروسي وأشخاص آخرين باللباس المدني يجولون المطار ويدوّنون ملاحظاتهم.

وأكّدت المصادر أنّ الشركات الروسية ركّبت أجهزة مراقبة داخل المطار، وكاميرات تكشف حركة الدخول والخروج.

وأعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد فتح المجال لاستثمار قاعات في مطار دمشق الدولي بشكلٍ مأجور دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتقدّمت شركات روسية خاصة، مقرّبة من أجهزة استخبارات الاحتلال الروسي لهذا العرض، ونالت عدّة صفقات تسمح لها بالتمركز الدائم داخل المطار “تحت ذريعة العمل التجاري”.

كما أوضحت وزارة النقل في بيانٍ لها، نشر قبل شهر، عدم وجود أيّة مفاوضات حول استثمار المطار من قبل الاحتلال الروسي حتى الآن، في إشارة إلى إمكانية وجود هذه المفاوضات في المستقبل.

وكان ما يسمى بـ “اللجنة المشتركة السورية الروسية” قد ناقشت في وقت سابق إعادة تأهيل مطاري دمشق وحلب.

ويرى محلّلون أنّ هذه الخطوة من شأنها إيقاف تدفّق سلاح ومال الاحتلال الإيراني القادم عبر مطار دمشق الدولي، ويأتي هذا التحرّك بتنسيق كامل بين المحتل الروسي والاحتلال الإسرائيلي ، ضمن الخطة الاستراتيجية بتجفيف المنابع الإيرانية في سوريا.

وهاجم الاحتلال الإسرائيلي أهدافاً للمحتل الإيراني أكثر من مرّة داخل مطار دمشق الدولي، وحقّق إصابات مباشرة.

وكانت قوات الاحتلال الروسي قد وضعت يدها قبل شهر تقريباً على ميناء طرطوس الحيوي، كما استحوذت على عددٍ من المنتجات الزراعية السورية، مثل شراء كامل محصول الكرز في مدينة القنيطرة جنوب البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى