روسيا وإيران تتباحثانِ في نتائجِ صيغةِ أستانا واللجنةِ الدستوريةِ بخصوصِ التسويةِ السياسيةِ في سوريا
بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الخميس مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” عدّة مسائل إقليمية من بينها دعم العملية السياسية في سوريا.
وقال “لافروف” خلال المؤتمر الصحفي عقبَ الاجتماع “أيُّ محاولات للاعبين الخارجيين بالوجود في سوريا من دون موافقة السلطات يعتبر خرقاً للقانون الدولي”، وفْق زعمه.
وتابع “لافروف” بالقول: إنّ “صيغة أستانا استطاعت تنظيم الحوار في سوتشي وتمكّنت من تحقيق اختراق في التسوية السورية، وروسيا وتركيا وإيران تعمل بشكلٍ وثيقٍ مع اللجنة الدستورية”.
وبدوره صرّح وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قائلاً: إنّ “اللجنة الدستورية لن تكون بديلاً لصيغة أستانا بالنسبة إلى الملف السوري”.
يُذكر أنّ في آخر اجتماع ضمن صيغة أستانا كانت كلٌّ من روسيا وتركيا وإيران قد اتّفقوا على تنفيذ التفاهمات فيما بينهم حول الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وإرساء الاستقرار في شمال شرقي بالبلاد، ورفض التطلّعات الانفصالية، ومحاربة من وصفتهم بالمتشدّدين.
