روسيا وإيران تركّزان على رفعِ العقوبات عن الأسد من خلال مؤتمرِ عودةِ اللاجئين السوريين

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ رفض واشنطن المشاركةَ في مؤتمر اللاجئين يشهد على “ازدواجية المعايير” تجاه سوريا.

وأضاف لافروف أنّ “حلَّ أزمة اللاجئين يتطلّب مشاركة المجتمع الدولي وتوقّف بعض الدول، عن تسييس هذا الملف.
وجاء ذلك في كلمة لافروف بافتتاح أعمال مؤتمر “عودة اللاجئين” بدمشق، يوم أمس الأربعاء، والتي ألقاها نيابةً عنه المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف

.
وأشار لافروف أنّ روسيا “تبذل جهداً لضمّ عددٍ كبيرٍ من المنظمات المتخصّصة للمشاركة باستعادة البنى الحيوية في سوريا”، معتبراً أنّه “يتمُّ حالياً العمل بأسلوب الخنق المالي، حيث يمنعون وصول المساعدات الخارجية ويشكّلون عوائق لمنعِ عودة المهجّرين إلى الأراضي التي تقع تحت نظام الأسد.

كما طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، في كلمته، المجتمع الدولي بتهيئة الظروف المناسبة لإعادة اللاجئين السوريين، وتحسين البُنى التحتية في سوريا، وإنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار سوريا

وبحسب زعم أصغر حاجي أنّ “فشل دول غربية في تحقيق مطامعها بالحرب على سوريا جعلها تلجأ لمعاقبة الشعب السوري بإجراءات اقتصادية جائرة”، مؤكّداً رفض بلاده تحويل عودة اللاجئين إلى “ورقة للضغط” على حكومة الأسد.
.
أما وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبة، فقد دعا إلى عدم ربط عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بالحل السياسي النهائي، مطالباً بتكثيف الجهود لتأمين العودة الآمنة للاجئين
.
كما اعتبر وهبة أنّ العائق الأساسي لأزمة النزوح السوري هو في غياب الإرادة الدولية في طي هذا الملف “الشائك والأليم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى